لليوم الرابع على التوالي لازالت قصة اختفاء بروفيسور عمر هارون لغزاً حير الجميع على الرغم من استمرار أتيام الشرطة وجهاز الأمن فى البحث عنه فى كل جانب، بينما نشطت مجموعات من أسرته والأجهزة الأمنية في البحث عنه بالخلاوي ودور العبادة والمساجد ودور الشيوخ حتى المسيد بجانب انتشار قوات الإنقاذ النهري على طول الشريط النيلي إلى مناطق الجيلي وحتى السبلوقة إضافة إلى انتشار عدد من عناصر الشرطة على الطرقات والشوارع والبحث عن اسمه حتى في لوائح مستأجري الشقق ومراجعة سجلات دخول الموتى بالمشرحتين ونشر أوصافه ومراجعة سجلات المغادرين عبر الميناء البري. ولفت بعض المقربين الانتباه إلى أن البروفيسور كان قد خرج من منزله وأمضى عدة ساعات خارج منزله إلا أنه عاد في نفس اليوم وذلك عندما كان بدولة البحرين مشددين على أن البروف ليست من عادته أن يخرج بتلك الصورة وأنها المرة الأولى في حياته في وقت استبعدت فيه بعض المصادر وطلابه بأن يكون البروفيسور قد انتحر نسبة لمايتسم به من هدوء واتزان وفكر عالٍ لايوصله لمرحلة التفكير في الانتحار ورجحوا بأن يكون قد أخفى نفسه في مكان ما إلا أن نفس المصادر عادت لتسأل ماذا كان سيتناول من طعام طيلة هذه الفترة ؟؟؟ لتدور بذلك عدة أسئلة تبحث عن أجوبة لايستطيع أحد الإجابة عليها سوى البروفيسور عمر هارون نفسه .