أعلن مولانا أحمد هارون والي جنوب كردفان، هدوء الاحوال الأمنية في الولاية، وقال إن تحركات العدو لا تتجاوز كونها محاولات لاثبات الوجود أكثر من أنها سعي لاحداث انتصار ملموس على الأرض. وأضاف الوالي أن مواطني كادوقلي ادوا صلاة العيد أمس في الساحات والميادين العامة، وأن سوق المدينة كان يعمل حتى الساعات الأولى من الصباح، معلناً إنتهاء الصبر على التمرد، وقال: (تفاهمنا المرة الأولى، لكننا هذه المرة لن نصبر). وقال الوالي ل (الرأي العام) أمس، إن وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان ومدير جهاز الأمن بالانابة قدموا تهاني العيد للمواطنين ولقواتنا القابضة على السلاح في الولاية. وكانت أنباء أشارت أمس إلى تجدد القصف على كادوقلي عقب صلاة العيد مباشرةً بالتزامن مع زيارة الفريق أول ركن مهندس عبد الرحيم محمد حسين وزير الدفاع والوفد المرافق له إلى الولاية. وتوعد وزير الدفاع لدى مخاطبته حشداً عقب صلاة العيد بميدان الحرية في كادوقلي، بحسم من وصفهم بالمتمردين وتطهير الولاية، وأكد أنهم سيردون الصاع صاعين بإحضار المزيد من الجيش. وقال الوزير: (سنكسح ونمسح)، وأكد قدرتهم على توفير الأمن والاستقرار للمواطنين.