اعلن مسؤول في اجهزة الامن السبت ان ستة مهاجرين اريتريين قتلوا مساء الجمعة بالرصاص قرب الحدود بين مصر واسرائيل اربعة منهم قتلهم مهربوهم واثنان برصاص الشرطة المصرية . وقال المسؤول الذي طلب عدم كشف اسمه ان الامر بدا عندما استولى مهاجرون كان يحتجزهم مهربون قرب الحدود على اسلحة هؤلاء للفرار. وجرى على الاثر تبادل اطلاق نار قتل خلاله اربعة اريتريين بينهم امراة. وقتل اريتريان من المجموعة نفسها برصاص الشرطة المصرية عندما حاولا التسلل الى اسرائيل. واعتقل 22 مهاجرا بينهم خمسة جرحى او سلموا انفسهم للشرطة. ولا تزال قوات الامن تبحث عن المهربين وعن باقي المهاجرين الستين المحتجزين. وقال المهاجرون للشرطة ان المهربين لم ينجحوا اول مرة في ادخال المجموعة الى اسرائيل ورفضوا السماح للمهاجرين بالرحيل الا اذا دفعوا لهم اموالا. وبذلك يصل الى 28 عدد المهاجرين الذين قتلوا منذ مطلع السنة عند الحدود بين مصر واسرائيل بحسب مسؤول في الاجهزة الامنية بينهم 24 قتلوا برصاص الشرطة المصرية. والعام الماضي قتل 19 مهاجرا في ظروف مماثلة. ويأتي معظم الضحايا من السودان واريتريا واثيوبيا. وترفض القاهرة الانتقادات التي توجهها لها المنظمات الحقوقية في هذا الشأن مؤكدة انها ملتزمة بموجب القانون الدولي بحماية الحدود ومنع التسلل عبر اراضيها.