صدر قبل يومين من (نافع على نافع) حاكم السودان الفعلى هذه الأيام بعد فقدان (البشير) لصلاحيته، تصريح غريب وعجيب ومدهش، كشف من خلاله عن تحول السودان فى ظل نظام (الأخوان) تجار الدين، الى دوله عصابات و(بلطجة) وشبيحه و(قطاع) طرق، معلنا رفض (السودان) تسديد الديون التى على عاتقه، التى تجاوزت الأربعين مليار دولار، بدعوى أن الديون والأموال التى يطالب بها الغرب هى اموال مستحقه للدول الأفريقيه، خلال فترة أستعمارها من تلك الدول. واذا افترضنا صحة كلام حاكم السودان (نافع) الذى يهدد به أمن السودان القومى واستقلاله بتصريحاته تلك، فهل استعمر السودان ونحن لا نعلم من قبل امريكا أو فرنسا أو ايطاليا أو المانيا أو الصين أو اليابان؟ وهل يلتزم حاكم السودان (نافع) بسداد حقوقها أم لا؟ ومن زاوية أخرى هل استخدمت تلك (القروض) لمصلحة الشعب السودانى ولرفاهيته أو فى مجال الأستتثمار الزراعى والصناعى والصحه والتعليم، اما ذهب جلها لجيوب الفاسدين (الأخوان) تجار الدين وأرزقية النظام ومأجوريه، وفى تنظيم الأحتفالات والتكريمات اليوميه؟ وهل رايتم فى العالم كله احتفالات وتكريمات مستمرة مثل التى تحدث فى السودان تحت رحمة (الأخوان)، تجار الدين رغم انه ظل محافظا على تصنيفه المتقدم ضمن الدول الأكثر فشلا وفسادا ونهبا للمال العام؟ نافع على نافع .. اصبح خطرا على السودان كله، ويجب أن يمنع من الكلام ومن اطلاق التصريحات (الغبية) التى تهدد الأمن القومى السودانى وتدعو الدول الكبرى فى التفكير لأحتلاله من اجل أن تسترجع ديونها. مسك الختام: من قبل وبعد انفصال الجنوب .. تقدم المفاوض الجنوبى باقتراح لحل المشاكل بين (السودانين) على نحو عقلانى وعادل، لكى يساهم الجنوب بعلاقاته المميزة مع الغرب فى اعفاء جزء من ديون السودان بل للمشاركة فى تسديد جزء آخر من ذلك الدين، رغم أنه فى غالبه كان يبذل فى شراء الاسلحه التى تقتل الجنوبيين وتحصد ارواحهم، وما تبقى يذهب لجيوب لصوص النظام وارزقيته وفى الصرف على الأحتفالات والتكريمات. ليس من حق أى سودانى فى النظام أو من المأجورين أو ماسكى العصا من الوسط أن يتحدث عن ضرورة نزع سلاح الحركات (الثوريه)، قبل أن يحل (النظام) مليشيات وكتائب الدفاع الشعبى، التى تعمل موازية للجيش فى الزود عن النظام لا عن الدوله السودانيه، ومن يرى غير ذلك، فليجيب على سؤالنا، لماذا لم نسمع عن قوات (الدفاع الشعبى) وهى تقف على الحدود لأستعادة (حلائب)؟ كمان جابت ليها (قاعدة) فى تخوم دارفور. فعلا انهم (يفوقون سوء الظن العريض). لا نريد من الأحزاب اليمني واليساريه لأكثر من مقاطعة النظام وغدم الماركه فى انتخاباته ودستوره ، حتى لا تمنحه شرعية أو فطاء يجغلع سيجو دسمثؤلطيل .. فهل هذا كثير على وطن يامزق؟؟ تاج السر حسين – هذا البريد الإلكتروني محمي من المتطفلين و برامج التطفل، تحتاج إلى تفعيل جافا سكريبت لتتمكن من مشاهدته