وضع العقيد أحمد زاكي الدين – المتهم في المحاولة الإنقلابية الأخيرة – قيادات نظام الإنقاذ في قفص الإتهام معه سواء بسواء ، وذلك في الجلسة الثانية لمحاكمته مع زملائه أمس بمقر سلاح الأسلحة بالكدرو . وقال المحامي الإسلامي هاشم الجعلي الذي يترافع عن قريبه العميد محمد إبراهيم – قائد المحاولة – لوكالة (أ ف ب) ، ( المحكمة العسكرية عقدت الاحد الجلسة الثانية بعد جلسة اولى عقدت الخميس، حيث تم تقديم المتهمين الذين سيحاكمون بموجب قانون القوات المسلحة السودانية لعام 2007) ، موضحا ان لواء في الجيش السوداني لم يسمه يترأس هذه المحكمة. وشملت قائمة الإتهام اللواء عادل الطيب ، العميد : محمد ابراهيم عبد الجليل ، العقيد : الشيخ عثمان الشيخ ، العقيد : فتح الرحمن سليمان ، العقيد : الطيب بدر ، العقيد : محي الدين عمر ، العقيد : أحمد زاكي الدين ، المقدم : محمود صالح ، المقدم : مصطفى مختار ، الرائد : حسن عبد الرحمن . وعلى عكس ما حاول الوسطاء من المؤتمر الوطني ، أكد المتهمون نيتهم قلب نظام الحكم . وقال العقيد أحمد زاكي الدين – من ضباط المدرعات ، بحسب مصادر متعددة ومتطابقة ، إنه إشترك في المحاولة الإنقلابية لإزالة الفساد الذي وصل القوات المسلحة ، وقال ان عبد الرحيم محمد حسين إشترى دبابات (خردة) غير مطابقة للمواصفات مما تسبب في مقتل عدد من زملائه في مناطق العمليات وان لديه الوثائق التي تثبت ذلك ، وطالب المحكمة بإستدعاء وزير الدفاع عبد الرحيم . وسبق وكشفت (حريات) صفقة الدبابات الفاسدة التي كلفت ملايين الدولارات وأرسلت بعد إستلامها مباشرة لدولة مجاورة لصيانتها ! الأمر الذي كان أحد أسباب فصل قيادات القوات المسلحة في فبراير 2011 .