تواصل الحملة الكبري لتأهيل ونظافة ملعب استاد شندي    وفد السودان يشارك في إجتماعات المنظمة الأفريقية للتقييس بزنجبار    تعثّر المفاوضات بين السودان وجنوب السودان بشأن ملف مهم    ((الزعيم السعودي العربي الوحيد بين الفرنجه))    جار التحقيق في الواقعة.. مصرع 19 شخصًا في مصر    مصري يطلق الرصاص على زوجته السودانية    الصحة بنهر النيل تدشن صندوق الإسعاف الصحي لمراكز امتحانات الشهادة السودانية بالولاية    4 أحزاب سودانية تُصدر بيانًا مشتركًا    معمر إبراهيم ظل صامداً وصابراً ومرابطاً داخل مدينة الفاشر يتابع تفاصيل مايجري هناك    هدنة في الفاشر.. رئيس مجلس السيادة القائد العام يتلقى إتصالاً هاتفياً من الأمين العام للأمم المتحدة    تأهل الهلال السعودي.. مواجهات نارية في ثمن نهائي مونديال الأندية    السهم يستعِد لتعزيز الصدارة عبر بوابة الأهلي نيالا    لاحظت غياب عربات الكارو .. آمل أن يتواصل الإهتمام بتشميع هذه الظاهرة    كيف نحمي البيئة .. كيف نرفق بالحيوان ..كيف نكسب القلوب ..كيف يتسع أفقنا الفكري للتعامل مع الآخر    د. ياسر يوسف إبراهيم يكتب: فرص نجاح حكومة السودان الجديدة    تفاصيل موافقة تشاد على إجراء امتحانات شهادة الثانوية للاجئين السودانيين بأراضيها    السودان..قرار جديد لكامل إدريس    بموجب اتفاق التجديد.. صديق رونالدو يتولى صفقات النصر!    مدير الادارة العامة للمباحث الجنائية رئيس الغرفة المركزية يوكد إكتمال كافة الترتيبات لانطلاق إمتحانات الشهادة الثانوية المؤجلة للعام 2024    القبض على حكم أثناء مباراة كرة قدم    مبابي يطعن باريس بشكوى جديدة    شاهد بالفيديو.. الفنانة فهيمة عبد الله تغازل عازفها الجديد في إحدى حفلاتها الأخيرة وجمهورها يرد: (مؤدبة ومهذبة ومحتشمة)    شاهد بالصورة.. الإعلامية السودانية الحسناء شيماء سعد تثير الجدل على مواقع التواصل بالبنطلون "النمري"    شاهد بالفيديو.. الفنانة اليمنية الحسناء سهى المصري تخطف الأضواء على مواقع التواصل السودانية بعد تألقها في أداء أشهر أغنيات ثنائي العاصمة    فوبيا الطيران تجتاح العالم.. الصواريخ والطائرات المسيّرة تثير فزع المسافرين    ميسي يتصدر قائمة أعلى الرواتب في الدوري الأمريكي لعام 2025    قوات إسرائيلية في إيران.. زامير يكشف "مفاجأة ما بعد الحرب"    تراثنا في البازارات… رقص وهلس باسم السودان    يعني خلاص نرجع لسوار الدهب وحنين محمود عبدالعزيز..!!    "مقامرة كبرى" خاضها ترامب بضرب إيران.. هل سيقطف ثمارها؟    الخرطوم.. "طوق أمنيّ" في"الجقب" والحصيلة مرعبة    مكافحة المخدرات بولاية بالنيل الابيض تحبط محاولة تهريب حبوب مخدرة وتوقف متهمين    السودان يشارك في إفتتاح مهرجان الاذاعة والتلفزيون العربي ال 25 بتونس    استدعاء مالك عقار .. لهذا السبب ..!    إدَارَة المَوهِبَة بَينَ نميرِي والترَابي ومِيسي ورونالدو    إيران فقدت الكثير من أوراق اللعبة التي كانت بيدها .. ووقعت ضحية لموجة تضليل أمريكي إسرائيلي    هل كان أمير قطر علي علم مسبق بنية إيران إرسال صواريخها الباليستية إلي قاعدة العديد ؟!    "سيستمر إلى الأبد".. ترمب يعلن بدء وقف إطلاق نار شامل بين إسرائيل وإيران    مزارعو القضارف يحذرون من فشل الموسم الزراعي بسبب تأخير تصاديق استيراد الوقود    إيران ترد على القصف الأمريكي بعملية عسكرية    قوات الجمارك مكافحة التهريب بكريمة تضبط كميات كبيرة من المخدرات    أسهم الخليج تتجاهل الضربة الأمريكية    التلاعب الجيني.. متى يحق للعلماء إبادة كائن ضار؟    السودان.. كامل إدريس يعلن عن 22 وزارة    هل ستتأثر مصر في حال ضرب المفاعلات النووية؟    نص خطاب رئيس مجلس الوزراء "كامل ادريس" للأمة السودانية    6 دول في الجنوب الأفريقي تخرج من قائمة بؤر الجوع العالمية    30أم 45 دقيقة.. ما المدة المثالية للمشي يومياً؟    لماذا ارتفعت أسعار النفط بعد المواجهة بين إيران وإسرائيل؟    وزارة الصحة تتسلّم (3) ملايين جرعة من لقاح الكوليرا    "أنت ما تتناوله"، ما الأشياء التي يجب تناولها أو تجنبها لصحة الأمعاء؟    ماذا يفعل كبت الدموع بالرجال؟    الصحفية والشاعرة داليا الياس: (عندي حاجز نفسي مع صبغة الشعر عند الرجال!! ولو بقيت منقطها وأرهب من الرهابة ذاتا مابتخش راسي ده!!)    المباحث الجنائية المركزية ولاية الجزيرة تنفذ حملة أمنية كبري بالسوق العمومي وتضبط معتادي إجرام    رؤيا الحكيم غير ملزمة للجيش والشعب السوداني    شاهد بالفيديو.. داعية سوداني شهير يثير ضجة إسفيرية غير مسبوقة: (رأيت الرسول صلى الله عليه وسلم في المنام وأوصاني بدعوة الجيش والدعم السريع للتفاوض)    أثار محمد هاشم الحكيم عاصفة لم يكن بحاجة إلي آثارها الإرتدادية علي مصداقيته الكلامية والوجدانية    ما هي محظورات الحج للنساء؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



العميد ود ابراهيم نمر من ورق
نشر في سودان موشن يوم 22 - 04 - 2013

عندما تم إعلان القبض علي المجموعة الانقلابية التي يتزعمها العميد الورقي ود ابراهيم هلل السائحون وساحوا في الأرض شرقا وغربا يزفون البشري للإصلاح القادم
وخرجت قوائم بآلاف السائحين تتوعد وتتعهد بقيادة ثورة الإصلاح والاستصلاح لما فسد وكتبت الصحف بعضها مستهجن العملية وأخري يقوي من شوكة وعزيمة المعتقلين ،، ووصلت التصريحات النارية للعميد الذي من ورق الي قوله المتكرر في الصحف "". ما عايز معاكم جيش وإذا خرجت سأقوم بانقلاب آخر". فلننتيه الي ما عايز معاكم جيش كان الجيش ملك له وللذين هو ضدهم وأثر القيام بإصلاحها واستصلاحهم متناسيا تماماً ان الجيش هو عبارة عن مؤسسة عسكرية ملك الوطن وليس ملك حزب أو جبهة أو حركة ،، وعبارته "" ما عايز معاكم جيش " إذا صدق القول انه قائلها فإنها تدل علي ان الرجل لا يفقه معني الجيش ولا يدرك الرتبة الذي وصل إليها. وانه لا يفقه في الوطنية ولا العسكرية البته ونذكره ورفاقه بالقسم الذي أداه يوم تخرجه من الكلية العسكرية إذا كان فعلا دخلها من اجل الخدمة في المؤسسة العسكرية والولاء إليها والي الوطن،، ولكن يبدو انه دخلها منظما ومن ملاك الجبهة الإسلامية أو الحركة الإسلامية في داخل القوات المسلحة وهو من حصتها في المؤسسة نفسها ،،،
اين كل ذلك اللمعان الذي اتحفتنا به الصحف اليومية وكل ذلك الهرج والمرج من قبل السائحون بل دعوني أقول الصايحون فهي إبليس وابلغ في الوصف،،، ومن ثم دعونا نفند من هو ود ابراهيم؟. وماذا قدم الي المؤسسة العسكرية؟
هل هي تلك البطولات المنسوبة ولا احد يدري كنهها غير الصايحون؟ ماذا كانت دورة أركانه؟ هل هي في الحراسة ليترأس الحرس الرئاسي؟ أم من أجل حراسة الوطن والمؤسسة العسكرية من التقول والترهلات والتضعييف والهوان وجعلها درجة تانية بعد الأمن والاستخبارات،،،؟. فعلا انه عميد من ورق. فبعد ان كان الصايحون يحجون الي داره بالعشرات والمئات مهللين ومكبرين ومبشرين بقدوم الفتح العظيم والإصلاح القويم ،،، جنحوا الي السلم والاستصلاح بدل الإصلاح ،، استصلحوا الفئة التي قال غريمها أنها ضالة وخارجة وكل الأوصاف ،، ومن ثم تحولت بقدرة قادر الي فئة تائبة مستغفرة تنشد العفو والسماح بعدما ملئت فجاج الأرض ضجيجا وأثارت جحافل مستنصريها ومناصريها الصايحون غبارا داحس والغبراء وحرب البسوس الاربعينية وحمل لواء الغزوات الناصر صلاح الدين وقلب كل صفحات الدستور ليخرج لنا بعدم دستورية إعادة انتخاب الرئيس ولم يقع بعيناه علي صفحة الجزاء لمن يخون الوطن والمؤسسة العسكرية والفئة الحاكمة ومن يخرج عليها وعلي دستورها أو حتي تمحص في دستور الحركة الإسلامية التي تطيح بمن يخرج عن الملة ويخرق دستورها ويخون قسم الولاء ويهدر عهد الطاعة والبيعة،،
بل بعد ان كان مسوقا لقانونية الحركة التصحيحية التي نوي العميد من ورق ورفاقه القراطيس لدرجة ان ضحي بمكانته ومركزه ومهنته من أجل ثباته علي ان الدستور لا يجيز للرئيس إعادة الانتخاب ،،،وهاهو يدشن لنا حفل استقبال الفاتحين العائدين من غياهب سجون النضال والتحرر من عبودية الإنقاذ التي هو عمادها وهؤلاء الطلقاء جنودها ،، ليرسل لنا رسالة مفادها لا محبة إلا بعد عداوة مما يدلل انه كان بين الفريقين خلاف وصل الي درجة الإزاحة والاستبدال،، وقد عفي الله عما سلف "".
إذا كان الحال كذلك فيا أيها العميد الذي من ورق فلم لم تكن لك الجراءة ساعتها وانت المسؤول المباشر من امن وحماية الرئيس ،، ان تصارحه وتواجهه بثورة الإصلاح البالونة والفقاعة التي جعلت منك بهلوانا داخل الحركة الإسلامية ،، لماذا لم تأخذ الرئيس الي مجلس شوري الحركة وتقدم ورقة الإصلاح من داخل المؤسسة التي تقدمت الآن بقيادة رئيسها الزبير محمد الحسن ليحصل لك ولرفاقك علي العفو. لماذا كل هذا الصلف الفارغ والنفخة الكذابة بدعوي الإصلاح ما دمت غير مؤهل لقيادة ثورة إصلاح لا تفهم معني الإصلاح اصلا فيها ،، اتعتقد انك نجار أم حداد تريد ان تصلح بابا فتحمل شاكوشا ومسمارا وكماشة؟ أم كاوية ولحام؟
كان علي الصايحون اول الأمر ان يعلموك معني الثورة وفقه الإصلاح وليس الاستصلاح،،، وكان عليهم ان يعلموك معني الشجاعة والصمود والثبات علي المبدأ ،،، لا ان يكون ثمن كل هذه الضجة التي اثرتها. يكون العفو عند المقدرة،،،
فعلا عميد من ورق. اقصد نمر من ورق،،، والسائحون هم الصايحون ليس إلا
فافهم أيها النمر الذي من ورق ،، ان الشعب السوداني لا يحتاج الي انقلاب ،، بل يحتاج الي ثورة إصلاح. وليس استصلاح بمستوي فهمك والصايحون الذين اتوا. في آخر النفق ليقولوا لنا أننا مصلحون بعد خربوا أكثر مما خربه الدهر وافسده ،، فهل يصلح العطار ما أفسده الدهر؟. لا يمكن ان تكون انت والسايحون الصايحون الدهر والعطار معا،، لان ذلك من المستحيل،،، اللهم إلا أنكم عبارة عن نمور من ورق،،،
هنيئا لك أيها نمر الورق بانك استصلحت نفسك ورفاقك من سجن ضيق الي سجن أوسع وهو سجن الشعب السوداني الذي اصبح كحقل تحارب للسياسات الخرقاء من الجميع دونما استثناء ساسة في الحكم أم معارضين،، فلم يأت أحدا بعد ليفك شفرة رسالة الشعب السوداني وماذا يريد،، لا احد استطاع ان يفهم الشعب السوداني غير الظروف الصعبة والفقر والجوع والمرض فلم لا،،، فقد درس كل الشعب السوداني وتخرج من جامعة الصبر،، ولكن جراء هذه المهازل نحوه واعتباره فيران تجارب ،،فحاشاه ان يكون كذلك واعتذر للشعب الي ورود التشبيه ولكن الحقيقة الواضحة ان السياسيين جميعهم يظنونه كذلك بل وصل بهم الأمر لدرجة الادعاء بملكيته وتبعيته لهم ويكفي ما قاله الشيخ العراب ان الشعب جبان ومتخلف ،،،ولكني أقول للجميع ان الشعب السوداني اشجع من هذه النمور التي من ورق وأهدي من هؤلاء السائحون بلا اتجاه ولا طريق وصمته نبرته أعلي من ابواق هؤلاء الصايحون ،،، فليحذر الجميع عندما ان يخرج الشعب من صمته هذا ،، وساعتها سيكون الطوفان وسفينة نوح سوف لن تنجي احد من نخاسي السياسة في الوطن الأبي الشامخ الصابر
مادام الوطن جميع نموره أضحت من ورق فالطوافان قادم لا محالة
وننتظر إخراج جديد لمصير بقية المجموعة الانقلابية فترقبوه
خضر عمر ابراهيم - بريطانيا
هذا البريد الإلكتروني محمي من المتطفلين و برامج التطفل، تحتاج إلى تفعيل جافا سكريبت لتتمكن من مشاهدته


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.