إشتد أوار الحرب التي تدور علي أرض نيالا الآن وإتسعت دائرتها بالاستنفار الذي أعلنته قوي الجنجويد في كل المواقع التي يسيطرون عليها، حيث تتحرك في هذه اللحظات قوات الجنجويد من معقلها الرئيسي في كتم نحو نيالا بعد التحرك والدعم الذي تم من غرب دارفور . لتكتمل الصورة بدخول جنجويد شمال دارفور مما يعني مشاركة كل جنجويد دارفور الكُبري في الحرب ضد حكومة الخرطوم متمثلة في جهاز الأمن أمن البشير. قال القائد الجنجويدي (أ م ) الذي طلب منا عدم كتابة اسمه: أن حربنا مع جهاز الأمن ستكون نهايتها الخرطوم، وربما في سبيل ذلك نتحد حتي مع الأعداء (حسب تعبيره). ومعلوم أنه حتي الآن لم تفلح الجهود التي يقوم بها عبدالحميد موسي كاشا في إثناء أهله الرزيقات بالرغم من قبولهم بالدية في إبنهم الذي قتلته قوات جهاز الأمن السوداني (ضكرون) والتي قُدِرت ب (400) مليون (بالعملة القديمة). في هذه اللحظات تقوم ملشيات الجنجويد بنهب (بورصة نيالا) المتمثلة في موقف الشاحنات حيث استولوا الآن علي حوالي 6 شاحنات تتبع للمواطنين محملة بالبضائع قادمة من عدد من ولايات السودان. تم هذا الهجوم تحت سمع وبصر القوات المسلحة وجهاز الأمن والشرطة دون أن يحرك أحد من منسوبي هذه القوات ساكنا ، بل أكتفوا بالفرجة وهم يتملكهم الخوف، حيث أن نيالا الآن شبه محتلة من قبل ملشيات الجنجويد. المشهد الآن في غاية القتامة علي مسرح نيالا الذي ستشهد ساعاته القادمة حرب لا يعلم أحد مقدار ضحاياها. وتدور احاديث وسط جنود الجنجويد مفاها أن تار هم معلق برقبة البشير وأنهم سيسعون للإنتقام للقئد (ضكرون) من كبار قادة النظام. تدور الأحداث وتتطور سريعا ولا يعلم أحد مآلات الحرب الدائرة الآن غير أن المؤكد فقد مزيد من أرواح أبرياء نيالا وربما يضاف إليها عدد من قادة النظام (:بار الجنجويد+ ضباط جهاز الآمن ومنسوبي الجهاز التنفيذي) نتابع .. متابعة : صلاح جاموس- القاهرةنيالا عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.