* ليس الشعب وحده من يكرهكم.. فقد إنضمت السماء أيضاً..!! تذكرة: في الخرطوم جسم هلامي تتجمع فيه (الأوساخ) كافة.. اسمه إتحاد الشباب؛ وقد صادق الرئيس على ميزانية مؤتمره التي بلغت ال10 مليارات إلاّ قليلاً جداً.. في وقت يبحث فيه متضرري الفيضانات عن غطاء و(لقمة)..! يحدث رئيس الإتحاد (المدوعل) مجلس الوزراء بحرقة عن الشباب الواقفين تحت الشمس يبيعون المناديل وهو الذي لا يغادر في سفرياته الخارجية إلاّ عبر صالة كبار الزوار مدفوعة القيمة من مال الشباب؛ ولا يجلس إلاّ على كرسي فخيم في الفيرست كلاس.. وفي مقابل هذه الوقاحة والبطر والقبح لأشبال الكذابين، والذي لا يجني منه شباب السودان (حبّة)؛ في مقابل هذا تفخر مناطق الكوارث بشباب (نفير) الميامين..! النص: * حاولوا أن يخفوا ما ليس تخفيه الشمس من عارهم حين استبد السيل وحصد الناس والبيوت.. وقد خرج المنافقون الذين يضمهم حزب المؤتمر الوطني؛ خرجوا من قبل يدعون إلى صلاة الاستسقاء كأنهم قد ضمنوا للمطر مرقداً آمناً من الضرر.. وقطعاً فإن الله لن يقبل صلاتهم ولو نزفت جباههم دماً.. إذا كان يقبل صلاة المفسدين في الأرض؛ فكيف يكون عادلاً..؟! تبارك وتعالى عن هذا. ربما أراد أن يعاقبنا (معهم) بسُحتِهم ورِبَاهم، فحوّل نعمة المطر إلى كارثة لا تكشف عورتهم؛ لأن عورتهم الأصل فيها الإنكشاف...! * لا طائرة أو باخرة من عربان أو عجم تهم لنجدة المنكوبين في السودان.. ولا حتى الدول التي يسمونها شقيقة..! لماذا؟ كل العرب وفي الخليج خصوصاً يعلمون أن دعم الفاسدين لن يعود عليهم بفائدة؛ بل سيتحول إلى مناعة النظام المتآكل فيقويها..! رغم أن الشعب يستاهل الخير..! ومن الأفضل ألاّ يقدم الأبرار شيئاً إلاّ للمنكوبين مباشرة (إذا سمح الغَوَلَة)..! فالمسؤولين هنا بلا افتراء سيأكلون (ناقة النبي) لو كانت متاحة..!! * إذا وجد (الإنقاذي) كرتونة إغاثة سيبيعها ويشتري بثمنها (ذخيرة)..!! فمن أراد أن يدعم من المغتربين وغيرهم عليه عدم الرمي في جراب الحكومة؛ ولو كان باب خزنتها مصحفاً..!! أعوذ بالله عثمان شبونة عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.