كشفت حكومة ولاية غرب دارفور عن افتقار اللاجئين السودانيين في شرق تشاد للخدمات الجيدة جراء المعاملة القاسية التي يتعرضون لها من قبل الحكومة التشادية في وقت اتهمت فيه مفوضية العون الانساني بالولاية انجمينا بتجنيد الحركات المتمردة بدارفور للاجئين السودانيين بتشاد. وقال نائب مفوض العون الانساني بغرب دارفور اسماعيل آدم محمد امس ان اللاجئين السودانيين بالجارة تشاد يفتقرون لابسط مقومات الحياة، مبيناً ان اوضاعهم الصحية والتعليمية اقل ما توصف به انها سيئة. واوضح ان اللاجئين السودانيين يتمركزون في شرق تشاد، مضيفاً ان الحكومة التشادية اطلقت يد متمردي دارفور لتعبث بهم سيما العدل والمساواة، داعياً الحكومة التشادية للاضطلاع بدورها ف حماية اللاجئين السودانيين والعمل على تحسين الخدمات لهم. وكشف اسماعيل عن عودة اعداد كبيرة منهم من قرية برك بداخل تشاد ومنطقة قوز بيضة الى محلية كلبس تقدر ب(446) اسرة كانوا موزعين على (15) قرية في تشاد مبيناً ان العائدين كشفوا عن تعرضهم لمعاملة قاسية من قبل أنجمينا سيما وأنهم كانوا يعانون من عدم وجود مياه فضلا عن انقطاع ابنائهم عن التعليم وافتقارهم للصحة. واشار الى أن المفوضية قدمت لهم خدمات وتمت معاملتهم كنازحين عند وصولهم الى البلاد، مشيراً الى ان معتمدية اللاجئين والمفوضية السامية تقدم لهم بعض الخدمات بشرق تشاد. نقلاً عن صحيفة آخر لحظة السودانية 17/12/2009م