أكد الحزب الإتحادي الديمقراطي الأصل أن لقاء زعيم الحزب بمبعوث الرئيس السوداني بمكة المكرمة الأسبوع الماضي تم وفقاً لمبادرة الميرغني للوفاق الوطني التي طرحت على كافة القوى السياسية منذ أعوام. وقال القيادي بالحزب الاتحادي تاج السر محمد صالح في تصريح صحفي إن ما يقوله المؤتمر الوطني وتجمع قوى الإجماع الوطني حول الحكومة العريضة هو طرح دعا إليه الحزب الإتحادي في السابق بدعوته للوفاق الوطني ، مشيراً الي أن مبادرة الميرغني دعت إلى ضرورة جلوس الفرقاء من طرفي الحكومة والمعارضة والتوافق حول مائدة حوار تسعترض فيه الأجندة الوطنية. وأكد تاج السر أن المبادرة تمكن الحكومة السودانية والقوى السياسية المعارضة من وضع برنامج لمرحلة قادمة تحدد كيفية حكم السودان ، مشدداً على ضرورة الجلوس لإعادة قراءة الراهن والمستقبل خاصة بعد (الإنفصال) ، وأضاف "إذا توافقنا سنستطيع أن نتجنب أحداث آثار جانبية متوقعة للإنفصال". وقال القيادي الاتحادي إن لقاء الميرغني بمندوب المؤتمر الوطني تم وفقاً لمرجعيات مبادرة الميرغني للوفاق الوطني مؤكداً أن المبادرة لازالت مطروحة على الساحة السياسية سيما أن الجميع تحدث عنها بإيجابية وأصبحت واقعاً.