اكد حزب المؤتمر الوطني السوداني التزامه بما نص عليه اتفاق السلام الشامل فيما يتعلق باعادة انتشار القوات شمال وجنوب حدود 1956/1/1م وفقا لتبعية هذه القوات. واشار امين امانة المنظمات بالحزب د.قطبي المهدى الى ان النص فى هذا واضح ومحدد بفترة زمنية ، وقال تعليقا على ما اثير بان تتولى الحكومة توفيق اوضاع بعض قوات الحركة الشعبية بمنطقتى النيل الازرق وجبال النوبة ، قال ان هذا الامر محسوم بالنسبة لنا وحول اعلان الحركة الشعبية عن نيتها تأسيس حزب سياسي بشمال السودان ، مؤكداً أن الحركة الشعبية اختارت الانفصال وانكفأت على جنوب السودان وقطعت نشاطها تماما بأي شيء يتعلق بالحركة السياسية فى شمال السودان ، وأضاف "مع ذلك اذا أراد أعضاء الحركة من الشماليين تشكيل حزب سياسي فمن حقهم ذلك حسب قانون تسجيل الاحزاب". وحول باحداث ابيي الاخيرة اكد د.قطبي ان اى اجراءات تتم بالمنطقة خارج توجيهات رئاسة جمهورية السودان التى تتبع لها المنطقة تعتبر اجراءات غير قانونية ، مؤكداً حرص المؤتمر الوطنى على ان تلتزم جميع الاطراف بالمنطقة بضبط النفس وبالقانون الى ان يتم اقرار حل سياسي معربا عن امله فى ان يفضى الحوار الجارى لاتفاق حول هذه القضايا.