ضربت الخلافات الجبهة الثورية - أحد اضلاع قوي نداء السودان - حول رئاسة الجبهة ، بسبب رفض مجموعة مناوي وجبريل ابراهيم ، التجديد لمالك عقار، واختارت المجموعة جبريل ابراهيم ليكون رئيساً للجبهة الثورية. وكشف مصادر (سودان سفاري) عن رفض عقار لاختيار جبريل رئيساً للجبهة نظراً لخلفيته الاسلامية التي ستضيع كل الاعمال الشعارات التي اسس لها عقار داخل الجبهة. وادي هذا الخلاف لاستقواء مناوي وجبريل بالصادق المهدي ضد مالك عقار ، بعد ان انتبهبت المجموعة للمخطط الذي يقوده عقار داخل الجبهة الثورية وقوي نداء السودان. ورفضت الحركة الشعبية بقيادة عرمان وعقار تسمية الصادق المهدي رئيساً قوي نداء السودان بالداخل في اجتماع باريس الاخير ، في وقت اعلنت فيه مجموعة مناوي وجبريل والتوم هجو ترحبيها ودعمها للصادق المهدي لرئاسة قوي الداخل. ويأتي رفض الحركة الشعبية لرئاسة المهدي لقوي نداء السودان بالداخل علي خلفية موضوع توسعة القوي الذي طرحه المهدي ويرغب فيه بضم (مجموعة غازي وتحالف قوت) التي تري الحركة الشعبية انها مجموعات ذات صبغة اسلامية لن تتآلف مع الصبغة اليسارية ، فضلاً عن مواقف المهدي في مفاوضات خارطة الطريق التي تري الحركة الشعبية انها تدعم الحكومة السودانية اكثر من دعمه للحركة الشعبية. وحسب مصادر (سودان سفاري) فان قوي الاجماع الوطني التي يقودها الحزب الشيوعي السوداني تدعم المواقف الرافضة لاعطاء الصادق المهدي هذه الفرصة ، وطالبت بعدم الالتفات لحديث المهدي حول توحيد مركزية المعارضة السودانية.