رفض حزب الحركة الشعبية للتغيير الديمقراطي الذي يتزعمه د. لام أكول أجاوين ممارسات الحركة الشعبية الغير المبررة تجاه القوى السياسية الجنوبية ، من اعتقالات واغتيالات المواطنين بجانب ارتفاع حدة الصراعات والانشقاقات التي طالت صفوفها الداخلية. وأدان الناطق الرسمي حزب التغيير الديمقراطي د. بيتر أدوك في تصريح صحفي الأحداث الدامية والتي راح ضحيتها العشرات من الأبرياء والعزل في ولاية أعالي النيل ، مشيراً الي أن حكومة جنوب السودان تعاني من تصدع تنظيمي حاد وانهيار تام شمل جميع مؤسسات الدولة بعد أن فشلت الحركة الشعبية في إدارتها سياسياً وأمنياً ، وأشار الي أن اتساع دائرة الانشقاقات داخل الجيش الشعبي يؤكد بداية فشل الدولة الوليدة بعد التاسع من يوليو بنسبة 100% . وكشف حزب التغيير الديمقراطي كاشفاً عن اتجاه الحركة الشعبية وسعيها لسن دستور جديد يضمن لها الانفراد بالسلطة في جنوب السودان بجانب منع الأحزاب الجنوبية من المشاركة في الانتخابات القادمة ، مشيراً إلى أن الحركة الشعبية أبدت تخوفاً تاماً من منافسة حزب التغيير الديمقراطي . وأكد ادوك أن حزبه يمتلك قاعدة شعبية عريضة تضمن لهم المنافسة واكتساح الانتخابات مطالباً حكومة جنوب السودان بالاستماع لنداء القوى السياسية المختلفة حتى تصل العلاقة بين دولتي الشمال والجنوب الى الغايات المنشودة.