هدد الحركة الشعبية للتغيير الديمقراطي بجنوب السودان بزعامة د. لام أكول برفض دستور الجنوب الجديد في حال إقدام الحركة الشعبية على صياغته بصورة أحادية وحملها مسؤولية اعتقال (17) شاباً من ناشطي الحزب بعد قيامها بالهجوم على مقر الحزب بأعالي النيل ونهب جميع محتوياته. وأبدى الحزب تخوفه من فشل دولة الجنوب في ظل اتساع دائرة الانشقاق وإنفراط عقد الأمن. وكشف د. بيتر أدوك الناطق الرسمي باسم الحزب في تصريح ل(smc) عن اتجاه حكومة الجنوب لسن قانون جديد لإبعاد الأحزاب الجنوبية من المشاركة في الحكم، لافتاً إلى أن الحركة تنصلت عن تنفيذ توصيات مؤتمر الحوار الجنوبي الجنوبي باعتباره المرجعية الأساسية التي تكفل للقوى السياسية المشاركة في حكم دولة الجنوب الوليدة. وكشف عن قوة تابعة للجيش الشعبي هاجمت مقر الحزب بمدينة ملكال واستولت على جميع الأجهزة الكهربائية الخاصة بالحزب بجانب مبالغ مالية واعتقال (17) شاباً تابعين للحزب دون توجيه أدلة جنائية ضدهم، مضيفاً بأن الأوضاع في الجنوب تسير من سيء إلى أسوأ مما كانت عليه في ازدياد حدة التوتر الأمني وانتهاك حقوق الإنسان بجانب انعدام الأمن والفساد الذي قال: إنه طال جميع مؤسسات الدولة بجانب انتشار سياسة قانون الغاب. مهدداً برفض الدستور الجنوبي الجديد حال أقدمت الحركة الشعبية على صياغته منفردة، وقال: إن ذلك يُعد تكريساً لسياسة الحزب الواحد.