طالب رئيس شبكة منظمات دارفور حسن محمد عبد الله برقو الدول العربية بالوفاء بتعهداتها لدعم العمل الانساني في دارفور عبر آلية تنفيذ مؤتمر المانحين العرب الذي نظمته الحكومة السودانية ، وجامعة الدول العربية مع شبكة منظمات دارفور في اكتوبر 2007م وأوضح برقو في مؤتمر صحفي عقدته الشبكة بمقرها في العاصمة السودانية الخرطوم ، أن الشبكة كانت قد اتفقت مع الجامعة العربية والحكومة السودانية على إنشاء آلية تسمى صندوق الدعم العربي مهمتها تحصيل التزامات الدول العربية التي أعلنتها في المؤتمر وتنفيذ المعالجات الإنسانية على الأرض بالإقليم. وقال رئيس الشبكة إن الدول العربية تبرعت بمبلغ 250 مليون دولار أمريكي ، لدعم الأوضاع الإنسانية في دارفور ، بالاضافة الي بعض التبرعات من الداخل لتصل في مجملها الى400 مليون دولار، مؤكدا انهم كشبكة وآلية لم تتسلم منها أي شئ وناشد برقو الجامعة العربية والدول التي أعلنت التزامها بتنفيذ ما أعلنته في مؤتمر الخرطوم لانزال المشروعات الإنسانية على أرض الواقع رفعاً لمعاناة أهل دارفور في المعسكرات والقرى. من جانبه قال نائب مفوض الشئون الإنسانية د. معتصم حسن فرح إنهم سيقومون بجولة لتحصيل هذا الدعم الذي قرره المؤتمر العربي بالخرطوم 2007م ، وأعلن أن المنظمة العربية للتنمية الزراعية تبرعت بتنفيذ مشاريع زراعية بالإقليم بمبلغ ثلاثة ملايين دولار. وأشار د. معتصم إلى أن المفوضية تعمل على رفع القدرات لدى المنظمات الطوعية العاملة بالإقليم لتطوير عملها في معسكرات النازحين واللاجئين ، منوهاً إلى تنسيق تقوم به المفوضية بين الجامعة العربية والشركات والمنظمات للعمل في دارفور. من جهته طالب رئيس صندوق اعمار وتنمية دارفور بالسلطة الانتقالية، د. محمد التجاني الطيب ، بتوحيد الجهود والتنسيق بين مفوضية الشئون الإنسانية والشبكة وصندوق اعمار وتنمية دارفور للاستفادة من الدعم من الناحية الفنية والتخصصية لمعالجة الأوضاع الإنسانية بالإقليم الى ذلك اعلن حسن برقو في المؤتمر عن انعقاد الإجتماع الثاني لتوحيد رؤي أهل دارفور بشأن المبادرات المقدمة لحل الأزمة ، يوم السبت القادم 16\4\2010م بالعاصمة السودانية الخرطوم. واشاد برقو بجهود الحكومة السودانية وجهاز تنظيم شئون السودانيين العاملين بالخارج فى حل مشكلة السودانيين العالقين بليبيا بسبب الاحداث الجارية بها.