شككت شبكة منظمات دارفور، فى مصير الدعم العربي التابع لجامعة الدول العربية بشأن اعمار اقليم دارفور والبالغ اكثر من (900) مليون دولار التى اقرت فى مؤتمري المانحين العرب بالخرطوم فى 2007م، الذي خصص مبلغ (400) مليون دولار للاقليم ومؤتمر جدة الذي اقر مبلغ (500) مليون دولار، وتبنت تحريك الملف خلال الفترة المقبلة. وقال رئيس شبكة منظمات دارفور، حسن برقو، فى مؤتمر صحفى امس، ان شبكته التى تضم حوالى (273) منظمة طوعية، بادرت مع الحكومة بقيام مؤتمر للمانحين العرب الذي انعقد فى الخرطوم، لا تعلم حتى الان مصير اكثر من (900) مليون دولار بشأن تنمية اقليم دارفور ونفى علم الشبكة باي من هذه المبالغ ما اذا كانت تلقتها الحكومة ام لا. وقطع بأن الشبكة لم تتسلم ( دولاراً واحداً) من اموال المانحين، وان اهالي الاقليم اصبحوا يتحدثون عن مصير تلك الاموال، وتساءل عن اين ذهبت الاموال التي التزمت بها الدول ودفعت ؟ وطالب الجامعة العربية بالاطلاع بمسؤولياتها في تحريك الملف والاستعجال في استقطاب الدعم الذي لم يتحصل. من ناحيته، ابدى امين صندوق اعمار دارفور للاعمار والتنمية التجاني الطيب استغرابه من مصير اموال المانحين وقال «ظللنا لمدة اربع سنوات خارج لعبة اموال المانحين» وافاد بأن هناك اموالا طائلة تأتي باسم دارفور لكنها لا تذهب الى اهل الاقليم في مشاريع التنمية وتضل طريقها.