قال ممثل مفوضية العون الإنساني؛ معتصم حسن فرح، إن أموال الدعم العربي لم تدخل حساب مفوضية العون الإنساني، وفي السياق قال رئيس صندوق دارفور للإعمار والتنمية؛ د.محمد التجاني الطيب، إن هناك مبالغ مالية ومشاريع تأتي باسم دارفور، وأضاف: “لكن طرق تنفيذها غير واضحة”، مشيراً إلى أن تعهدات المؤتمر العربي لدعم الأوضاع الإنسانية بدارفور بلغت أكثر من (400) مليون دولار، إضافة إلى (10) مليارات أخرى تم التبرع بها في مؤتمر كنانة لصالح تنمية دارفور، علاوة على مؤتمر شرم الشيخ الذي عقدته منظمة المؤتمر الإسلامي لدعم الأوضاع في دارفور، الذي بلغت تعهداته أكثر من (500) مليون دولار قال إن مصيرها لا زال مجهولاً، واتهم التجاني وزارة المالية بتسلم تلك الأموال، وأردف: “والوزارة لم تجب على مصيرها”. وتساءلت شبكة منظمات دارفور الطوعية للسلام والتنمية عن مصير (400) مليون دولار قالت إنها تم التبرع بها لدعم الأوضاع الإنسانية بدرافور، وقال رئيس الشبكة؛ حسن برقو، في مؤتمر صحفي أمس (الأربعاء) إن المؤتمر العربي نجح في استقطاب (250) مليون دولار، وإن الدول التي لم تحضره تبرعت بحوالي (150) مليون دولار ليصل المبلغ إلى (400) مليون دولار، وأضاف أن المؤتمر أقر أن تشرف الحكومة السودانية وجامعة الدول العربية وشبكة منظمات دارفور على تنفيذ المشروعات، وزاد أن الشبكة لم تتسلم (دولاراً واحداً) من تلك الأموال، وأردف: “لم نعرف حقيقة هذه الأموال التي دفعت وأين ذهبت”، واستطرد: “لمصلحة البلد لا نريد كشف بعض الحقائق”، وطلب توضيحاً من الجامعة العربية حول تعهدات المؤتمر العربي.