إعتبرت الحكومة السودانية مطالبة رئيس حركة تحرير السودان المتمردة عبد الواحد محمد نور للمجتمع الدولي بفرض حظر على إقليم دارفور ، محاولةً للتهرب من مسؤولية السلام ، وتعكس عقلية الحرب لرئيس الحركة. وقال الناطق الرسمي باسم الخارجية السودانية خالد موسى في تصريح صحفي ان دارفور تحتاج للسلام والإستقرار أكثر من فرض حظر للطيران ، مشيراً الي أن التصريح قصد منه إثبات الوجود لعبد الواحد بعد أن تم طرده من فرنسا ، وفقد تعاطف ودعم المجتمع الدولي بعد أن أثبت عدم جديته في تحقيق السلام ، إلا من تلك الدولة المعادية للسودان التي ظلت تستخدم عبد الواحد لتحقيق أجندتها الخاصة. وأكد موسى أن دارفور تشهد تحسناً مضطرداً في كل المناحي بشهادة الدول والمنظمات إلا من بعض جيوب التمرد ، وأضاف أن عبد الواحد لا يملك الأهلية ولا الشرعية التي تخول له المناداة بمثل هذا الحظر ، وجددت الحكومة السودانية عبر الخارجية السودانية مناشدتها لرئيس حركة تحرير السودان وزعماء حركات دارفور الأخرى المتمردة بالخضوع لإرادة السلام وتأكيد العمل من أجل إنهاء معاناة أهل دارفور.