تعهدت الصين بعدم حدوث أي تغييرات تجاه سياساتها الداعمة للسودان في شتى المجالات حتى بعد أن أصبح قرار الانفصال بين الشمال والجنوب واقعاً عملياً بحكم نتائج الاستفتاء الأخير. وكشف نائب وزير دائرة العلاقات الخارجية للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني لي جنجيون لدى لقائه الاربعاء 27 ابريل ببكين بالدكتور مصطفى عثمان إسماعيل أمين قطاع العلاقات الخارجية بالمؤتمر الوطني كشف عن لقاء جمعه بوفد من الحركة الشعبية مؤخراً أكد لهم خلاله أهمية بقاء علاقات الجوار مع الشمال السوداني في أفضل حالاتها مع ضرورة تركيز حكومة الجنوب على التنمية بشتى أنواعها مؤكداً أن الصين ستقدم دعوماتها أيضاً للدولة الوليدة. وامتدح جنجيون الدور السوداني في إجلاء الكثير من الصينيين الذين كانوا عالقين بالحدود جراء الأحداث التي وقعت مؤخراً بليبيا مؤكداً أن تجديد البروتوكول بين الحزب الشيوعي الصيني والمؤتمر الوطني السوداني الذي سيتم الخميس 28 ابريل من شأنه الدفع بمسيرة الحزبين إلى آفاق جديدة وتنسيق مشترك في مختلف القضايا السياسية والتنموية بين البلدين وعلى كافة الأصعدة الإقليمية والدولية. من جانبه شدد د. مصطفى عثمان إسماعيل أمين قطاع العلاقات الخارجية بالمؤتمر الوطني على أهمية تقوية العلاقات السودانية الصينية مع الشمال بعد انفصال الجنوب وأهمية دعم الشمال في كافة المجالات مثل المعادن والنفط والزراعة، مؤكداً أن السودان بعد الانفصال أصبح ثالث أكبر دولة أفريقية من حيث المساحة. نقلا عن صحيفة الوفاق السودانية 28/4/2011م