كونق دالينقا رواضيال رواي شهدت مقاطعة ميوم بولاية الوحدة هذه الأيام مجازراً بشرية وخسائر مادية ساحقة وسط الأهالي بعد أن أصدرت حكومة الولاية توجيهات صارمة ضد مواطني بول نوير بتلك المقاطعة أو المنطقة بحرق لوكاتهم وملحقاتها بما فيها القوات في ميري القوت حيث القتل على الأهالي ونهب مواشيهم وأجبروا الأهالي على الرحيل إلى الضفة الشرقية، ومن يرفض ذلك الأمر يُقتل وتصادر جميع أمواله على الفور سواء كان ذلك هو رجلاً أو امرأة وهذا كما فعلت الحركة الشعبية تلك الأعمال البشعة ضد مواطني بول نوير في عام 1985م 1986م 1987م برحيل هؤلاء المواطنين إلى الضفة الشرقية ثم حرق لوكاتهم وملحقاتهم ثم أعمال القتل ونهب أموالهم بنفس الكيفية وهكذا تصير الأمور، ومن يرفض ذلك فحكمه الإعدام برصاص الوالي تعبان دينق قاي الذي يخطط إبادة قبيلة نوير بول العريقة من حيث الأصالة النويرية بين مجموعات النوير الشجرية بكاملها منذ عام 1998م عندما كان والياً للولاية «ولاية الوحدة» لأغراض سياسية بحتة وتسانده حكومة الجنوب بهذه المخططات العدوانية ضد مواطني تلك المنطقة منطقة ميوم تعتبر منطقة إستراتيجية من الناحية الاقتصادية ومن أغنى المقاطعات بين رصفائها على حد سواء تم إعدام امرأة وأربعة أطفال من قبل ضابط الجيش الشعبي بتلك المنطقة وبالتحديد منطقة مانكين حيث تركت أطفالها الأربعة طعاماً للضباع والنمور وآكلة لحم البشر وهذه المرأة تدعى نابوري توال «جرائم ضد الإنسانية» ثم الإعدام على عشرين «20» شاباً من أبناء تلك المنطقة دون أسباب تذكر «جرائم ضد الإنسانية». كما أعلن والي ولاية الوحدة تعبان دينق قاي في إحدى جلساته أو لقاءاته مع قوات الجيش الشعبي في منابر الصهباء حيث قال: يا أيها الجنود البواسل بهذا أعلن لكم بتبرعي بفتيات ونساء وأبقار بول نوير غنيمة لكم وهذه هبة لكم دون الرجوع فيها، كما أعلن أيضاً بتبرعي بفتيات ونساء وأبقار ليك نوير غنيمة لكم وهدية حرة أثناء الحرب مع المنشقين من قوات الحركة الشعبية. وهؤلاء تم فصلهم ظلماً من قبل إدارة حكومة الجيش أو إدارة الجيش وهؤلاء الجنود تمردوا وأخذوا السلاح ضد حكومة الجنوب نتيجة لظلم وهيمنة وحلفية الحكم لدى بعض الطوائف والأخرى مهمة تماماً من دائرة إدارة الحكم بالجنوب دون شك. هل هذه الأمور لها علاقة بالمواطن في ولاية الوحدة كون يتعارض المواطن بتلك الأعمال البشعة ضد نفسه وأطفاله وأمواله ويقتل ظلماً وغيلة مثل الوحش ودمه يروي الأرض ظلماً وأنه مغلوب على أمره!. أين الحركة التي يدعونها أو يتحدث البعض عنها وأين حقوق الإنسان هذا من العجب! ونحن كأبناء هذه الولاية بصفة خاصة وسفراء وأعين على رقابة ورعاية على هؤلاء المواطنين بتلك المنطقة ندافع عن حقوقهم الاجتماعية وبهذا نناشد المجتمع الدولي لحقوق الإنسان ما يجري هذه الأيام بولاية الوحدة من حيث الجرائم المرتكبة ضد الإنسانية وعلى مرتكبيها المحاسبة الصارمة والفورية من قبل المجتمع الدولي لحقوق الإنسان لتلك الإبادات الجماعية بولاية الوحدة بانتيو. نقلا عن صحيفة الانتباهة السودانية 12/5/2011م