أكدت مجموعة المرشح المستقل لمنصب والي ولاية جنوب كردفان تلفون كوكو دقة وشفافية إنتخابات جنوب كردفان مؤكدة بأنها بلغت الحد الأقصى من الديمقراطية ومستوى عالٍ من النزاهة ، وأبدت المجموعة إستغرابها من النزعة الإنهزامية للحركة الشعبية وإنسحابها المتكرر من العملية والتي دلت على شعور الحركة بالفشل المبكر وهنأت المجموعة أحمد هارون بفوزه الكاسح في الإنتخابات. وطالب محمد حسن ناصر المستشار القانوني لتلفون كوكو في تصريح صحفي الإنفصالين بالحركة الشعبية بأن يكفوا عن دعاويهم المغرضة لفصل الولاية وضمها لجنوب السودان ، وأضاف أن الانفصاليين لايرون مبرراً لها سواء المصالح الشخصية الرخيصة والعمالة الأجنبية ، وقال ان الحركة الشعبية تحيك المؤامرات وتعمل على عرقلة العملية الإنتخابية بأكملها متهماً إياها بإستمرار إعتقال تلفون كوكو غير المبرر وحرمانه من ممارسة حقه الديمقراطي ، مشيراً إلى ان الحركة تعمل على إستمرار إعتقاله لتشويه صورته عبر الإعلام بإعتبار كوكو له أرضية خصبة وقواعد ممتدة ستكون خصماً على الحركة بالولاية. وأكد ناصر بأن مرشح المؤتمر الوطني الفائز يعتبر صمام أمان للولاية ، مناشداً إياه ببذل المزيد من الجهود لتنمية الولاية وإستقرارها داعياً أبناء الولاية للإلتفات للمخططات الغربية التي تمارس لتقسيم السودان ، وقال أن المواطنين في المناطق الثلاث لن تترك له الحركة أن يمارس حريته لأنه أسير قيود وإجراءات يصعب من خلالها أن يقول كلمته.