أكدت اللجنة العليا لمناصرة ودعم ترشيح تلفون كوكو لمنصب والي جنوب كردفان أن الحركة الشعبية تسعى لحرق شخصية تلفون كوكو معنوياً ونزع حقوقه الدستورية باعتبار أن له أرضية خصبة بالولاية وفي ذات الأثناء أكدت أن فكرة ترشيحه في انتخابات جنوب كردفان جاءت تقديراً لأطروحاته ومساهماته الواضحة حول قضايا الولاية. وقال السنوسي نايل جمعة مدير مكتب تلفون كوكو في مؤتمر صحفي عقدته اللجنة بالمركز السوداني للخدمات الصحفية (smc) إن الحركة الشعبية خدعت أبناء النوبة عبر الشعارات البراقة مبيناً أن أبناء النوبة توحدوا لأجل الاستقرار والسلام بالولاية لافتاً إلى أن اختيار مولانا أحمد هارون والياً للولاية اختيار سياسي موفق باعتباره صمام أمان للمنطقة. ومن جانبه أكد باكوتالي رمبيويا رئيس الحزب القومي السوداني سعيهم لجمع الصف بالولاية من أجل تحقيق التنمية والاستقرار مناشداً رئيس الجمهورية المشير عمر البشير بإيجاد حلول عاجلة لتوفيق أوضاع أبناء النوبة داخل الجيش الشعبي واطلاق سراح كوكو فوراً وقال إنه في حال استمرار اعتقال كوكو سيخرون في مسيرة سلمية وتقديم مذكرة للمنظومة الدولية ورئاسة الجمهورية لاطلاق سراحه فوراً. وفي ذات السياق نفى عمر فضل الوكيل القانوني لتلفون كوكو في تصريح ل(smc) وجود أي صلة للمؤتمر الوطني بترشيح كوكو مؤكداً أن ترشيحه يأتي تمهيداً للمرحلة السياسية المقبلة بالولاية مشيراً إلى أن التركيبة الآيدولوجية وعدم الإرادة والثقة لدى الحركة الشعبية جعلتها ترمي اللوم على الآخرين سيما بعد فشلها في إدارة الجنوب وإيجاد حلول للتفلتات الأمنية والأوضاع الإنسانية بالجنوب. وفي ذات السياق انتقد حسن ديدونة رئيس حملة تلفون كوكو بأبوجبيهة استمرار اعتقال تلفون كوكو مناشداً رئاسة الجمهورية والمنظومة الدولية لاطلاق سراحه فوراً.