قلل حزب المؤتمر الوطني من تأثير تحالف حركتي مني اركو مناوي وعبد الواحد محمد نور على مسيرة العملية السلمية الجارية في الدوحة ، وقال ان اجتماع مني ونور على الحرب لن يقدم او يؤخر ، لان الحركات المتواجدة في المنبر تصر على تحقيق السلام. وانتقد امين الاتصال السياسي بالحزب الحاج ادم فى تصريح لصحفي اقدام الحركتين على هذه الخطوة ، ونصح قيادات الحركتين بالانضمام الى مائدة التفاوض بدلاً من الجلوس على مائدة الحرب. ووصف آدم التحالف بالتكتيكي الذي لن يحقق اهدافاً بعيدة المدى ، مرجحاً الانهيار السريع له لجهة انه لن يحقق اية نجاحات سياسية او عسكرية ، واتهم جهات لم يسمها بالوقوف وراء هذا التحالف ، لانها تحمل تقديرات خاطئة بأن الحركات ستجد في جنوب السودان ملاذا لها بعد انفصاله ودعما لمواصلة تحقيق أهدافها. واعتبر آدم الخطوة "عملاً مدفوعا من جهات اخرى" وقال أن هذا التحالف لم يتكون بإرادة نور ومناوي ، وناشد حركتي مناوي ونور بالاتفاق على رؤية موحدة لكيفية التفاوض مع الحكومة السودانية من اجل الوصول للسلام ، لان ذلك افضل بكثير من اتفاقهما على الحرب. وعلي صعيد آخر شدد مستشار الرئيس السوداني مسؤول ملف دارفور د.غازي صلاح الدين خلال لقائه مدير إدارة الشؤون الإفريقية بالخارجية اليابانية السفير سوميو كوساكا ، أكد استمرار مشاركة الحكومة السودانية في مفاوضات الدوحة إلى حين الموعد الذي حددته الوساطة القطرية بنهاية مايو الجاري، مشيراً الي أن أوضاع النازحين في دارفور يجب أن تتغير إلى الأفضل ، وأن يمارس المواطنون حياتهم بصورة طبيعية ، ورأى أن استمرار تلقي النازحين للمساعدات ، له آثار سالبة لجهة انه اعتماد على الآخرين. من جانبه أكد مدير إدارة الشؤون الإفريقية بالخارجية اليابانية السفير سوميو كوساكا دعم بلاده لإستراتجية حكومة السودان لحل أزمة دارفور ، معرباً عن أمله في أن تصل إلى حل في القريب العاجل ، مؤكداً دعم الحكومة اليابانية لحكومتي شمال وجنوب السودان وتطوير العلاقات التجارية مع السودان ، وأوضح أنه تم الاتفاق على أن تكون مشاريع التنمية في دارفور ضمن البرامج التي تقوم بتنفيذها بعثة يونيميد ،كاشفاً عن زيارة وفد إستثماري ياباني الى السودان قريباً.