قلل المؤتمر الوطني من تأثير تحالف حركتي مني اركو مناوي وعبد الواحد محمد نور على مسيرة العملية السلمية الجارية في الدوحة، وقال ان اجتماع مني ونور على الحرب لن يقدم او يؤخر؛ لان الحركات المتواجدة في المنبر تصر على تحقيق السلام. وانتقد امين الاتصال السياسي بالحزب، الحاج ادم فى تصريح ل»الصحافة» اقدام الحركتين على هذه الخطوة، ونصح قيادات الحركتين بالانضمام الى مائدة التفاوض بدلا من الجلوس على مائدة الحرب. ووصف آدم التحالف بالتكتيكي الذي لن يحقق اهدافا بعيدة المدى، مرجحا الانهيارالسريع له لجهة انه لن يحقق اية نجاحات سياسية او عسكرية، واتهم جهات لم يسمها بالوقوف وراء هذا التحالف، لانها تحمل تقديرات خاطئة بأن الحركات ستجد في الجنوب بعد انفصاله ملاذا لها ودعما لمواصلة تحقيق أهدافها. واعتبر آدم، الخطوة «عملاً مدفوعا من جهات اخرى» وزاد «لم يتكون هذا التحالف بإرادة نور ومناوي». وناشد القيادي بالمؤتمر الوطني، حركتي مناوي ونور بالاتفاق على رؤية موحدة لكيفية التفاوض مع الحكومة من اجل الوصول للسلام، لان ذلك افضل بكثير من اتفاقهما على الحرب - على حد قوله -.