جدد حزب المؤتمر الوطني التزامه القاطع باتفاقية كادوقلي الموقعة مع الحركة الشعبية والتي تنص علي وقف العدائيات والتزام قوات الطرفين داخل حدودهما والإبقاء علي القوات المدمجة المشتركة في حدود 1956حول آبيي موضحا إن هذا الاتفاق يعتبر المرجعية الأساسية للمسائل المشتركة بين الجانبين وقال رئيس القطاع السياسي بالمؤتمر الوطني الدكتور قطبي المهدي في تصريح أمس ان حزبه متمسك بشكل قاطع باتفاقية كادوقلي والتي أقرتها مؤسسة الرئاسة بحضور رئيس لجنة حكماء إفريقيا ثابو امبيكي ووفود من الاتحاد الإفريقي ومنظمة الإيقاد مبينا ان هذه الاتفاقية ألزمت الطرفين بتنفيذ كافة البنود السياسية والإفريقية والأمنية والعسكرية المتعلقة لحفظ حقوق منظمة آبيي والبقاء علي القوات المشتركة (المدمجة )حتى حدود 1956وسحب بقية قوات الطرفين لمواقع خارج آبيي وزاد قائلا :ان ما تم تداوله في مجلس الرئاسة بين الشريكين حول عدم إدراج المنطقة داخل دستور الدولتين يؤكد حرص الأطراف علي تنفيذ مقررات اتفاقية كاد وقلي بكافة بنودها المدرجة وقال المهدي ان الحركة الشعبية لا تستطيع اتخاذ قرارات أحادية حول منطقة آبيي في إشارة منه لمحاولة ضمها لدستور حكومة الجنوب لان هنالك التزامات واتفاقات موقعة بإشراف مؤسسة الرئاسة وبحضور الاتحاد الإفريقي وبعض المنظمات الدولية . نقلا عن صحيفة الوفاق بتاريخ :18/5/2011