أعلنت القوات المسلحة السودانية رسمياً دخولها لمنطقة أبيي وتجاوزها بغرض فرض الأمن والاستقرار على كافة مناطق بحر العرب بعد أن قامت الحركة الشعبية بإدخال مجموعات مسلحة كبيرة للمنطقة بكامل عتادها العسكري الخفيف والثقيل. وجاء في بيان صحفي صادر عن القوات المسلحة السودانية ممهور بتوقيع الناطق الرسمي العقيد الصوارمي خالد سعد ، جاء في البيان أن الحركة الشعبية ظلت ومنذ ديسمبر الماضي تحتل منطقة أبيي التي تقع بكاملها شمال حدود 56م والتي نص اتفاق نيفاشا على اعتبارها منطقة خاصة يجري التشاور حولها ، مشيراً الي أن الحركة الشعبية قامت بإدخال مجموعات كبيرة مسلحة لزعزعة الأمن والاستقرار بالمنطقة. وأكد البيان أن الحركة الشعبية وعبر هذه الخطوة الغت دور القوات المشتركة بالكامل حيث أصبحت لا تمثل أي قوة أمام القوات الضاربة التي أدخلتها الحركة الشعبية للمنطقة باسم شرطة أبيي. وأشار البيان إلى أن القوات المسلحة وحفاظاً علي أمن الوطن واستقراره وحفاظاً لقوات المراقبة الدولية الموجودة داخل أبيي والتي أصبحت مهددة من كل الاتجاهات بقوات لا تنص الاتفاقيات والبروتكولات على وجودها فقد قررت القوات المسلحة دخول المنطقة وتجاوزتها لفرض الأمن والاستقرار على بحر العرب. وأشار البيان إلى أن القوات المسلحة ستظل متمسكة بكل المناطق التي يكفل القانون والاتفاقيات البقاء بها وستعمل على بسط الأمن والاستقرار إلى أن تصل الحكومة السودانية لحل ووفاق يكون من شأنه بسط الأمن والاستقرار بالمنطقة.