هدد قائد المدفعية المنشق عن الجيش الشعبي التابع للحركة الشعبية ، الفريق بيتر قديت يالإطاحة بنظام الحكم في جنوب السودان لرفع الظلم والتهميش عن كافة القبائل . وكشف الفريق قديت عن خطة إستراتيجية عسكرية محكمة لإستهداف المدن الهامة بجنوب السودان مؤكداً ان الحركة الشعبية تسعى لزعزعة الأمن وخلق أنانيا (3) ، وطالب قديت المنظومة الدولية بممارسة ضغوط سياسية ضد حكومة جنوب السودان حول تجاوزاتها وإنتهاك حقول الإنسان في جنوب السودان. وقال الفريق قديت في تصريحات صحفية من الميدان ان الخطة المشار إليها تتم بالتنسيق مع بقية الفصائل المنشقة المناوئة لحكومة جنوب السودان ، مشيراً الي ان الخطة هدفت لإزالة الخارطة السياسية بجنوب السودان وإبدالها بقيادات إدارية عسكرية مؤهلة لإدارة مؤسسات الدولة ورفع الظلم والتهميش عن كافة القبائل والمناطق بجنوب السودان ، مؤكداً أن قواته قادت هجوماً كبيراً على قوات الجيش الشعبي الثلاثاء 24 مايو وقامت بقتل العشرات منها وأسر كثيرين منهم والإستيلاء على أسلحة ثقيلة وعتاد حربي ، مشيراً ان المعارك لازالت مستمرة. وأشار ثديت الي إنهم يسعون لتحرير جنوب السودان من التهميش الذي يعانيه المواطنون في جوبا وميوم وملكال ، وقال ان حكومة جنوب السودان لم تهتم بالتنمية وقامت بقتل الجنوبيين وتهميش الإدارات العسكرية ، وأضاف "هذا هو سبب إنشقاقنا وهو مايدفعنا للقتال لدفع الظلم عن الوحدات التابعة للجيش". أكد قديت وجود إتصالات وتنسيق مع قادة الفصائل الأخرى التي تتقدمها قوات الفريق عبدالباقى بالتمركز على مشارف بحر الغزال وملاحقة فلول الجيش الشعبي الهاربة من أبيي نحو المدن الكبيرة بجنوب السودان وإلحاق المزيد من الهزائم بها.