أكد المفوض العام للعون الإنساني بوزارة الشؤون الإنسانية د.سليمان عبد الرحمن سليمان أن الأوضاع الإنسانية بمناطق أبيي دارفور وشرق السودان والنيل الأزرق وكردفان مستقرة ، مطالباً بمزيد من المساعدات لشرق السودان. وأعلن مفوض العون الانسانس خلال اللقاء التنويري للمنظمات العربية حول الوضع الراهن بالسودان والذي انعقد بالعاصمة السودانية الخرطوم ، أعلن عن تشكيل غرفة عمليات للجانب الإنساني بمنطقة أبيي لمتابعة مدى الآثار السالبة التي انعكست على الوضع الإنساني بالمنطقة ، مشيرا إلى نزوح أكثر من 1000 أسرة إلى بحر الغزال وأعداد أخرى إلى ولاية واراب وولاية الوحدة وكشف سليمان عن إرسال الدفعة الثانية من المساعدات الإنسانية والدوائية إلى المنطقة ومتابعة الاتصالات مع مفوضية جنوب السودان لتقدير الاحتياجات العاجلة للمنطقة ، مشيرا إلى خروج حوالي 15 20 ألفا من منطقة أبيي وتوجههم إلى جنوب المنطقة وأن النازحين إلى شمال أبيي تبين لنا بأنهم من الرعاة بسبب بداية موسم الخريف ، مؤكدا تكامل الجهود مع حكومة جنوب السودان لاستكمال برامج العودة الطوعية للجنوب عن طريق البر والبحر والإسراع بإكمال المهمة الإنساني والوفاء بفترة التاسع من يوليو ، مشيراً الي أن أنه بعد ذلك التاريخ سيصبح الشريط الحدودي بين شمال وجنوب السودان شريطا دوليا يتطلب بعض الإجراءات السياسية والأمنية. وحول دارفور قال سليمان إن الدعم الكبير من المنظمات العربية الإيجابية واسكوفا يعتبر العامل الرئيسي لاستقرار الأوضاع الإنسانية في دارفور بصورة مستدامة ودخول دارفور في مربع السلامة والتعافي والانتقال من المعسكرات إلى مناطق الزراعة. وطالب المنظمات العربية والإسلامية والوطنية بتوفير الدعم اللازم وتعزيز سبل العيش بصورة مستقرة ومستدامة في القرى بالإضافة إلى تخطيطها وإعادة دمجها ، مشيداً بدعم المنظمات العربية والإسلامية والمانحين في المجال الإنساني ومناصرتهم لأهل السودان في قضاياهم.