ابدي تحالف أحزاب وحركات دارفور تأييده التام لوثيقة السلام التي طرحتها الوساطة المشتركة بالدوحة ، وطالب التحالف حركة العدل والمساواة بقيادة خليل إبراهيم وعبد الواحد محمد نور وأركو منى مناوي بالإنضمام للوثيقة بإعتبارها تلبي طموحات أهل دارفور وشملت كافة قضايا التنمية والاعمار المختلف حولها بين الحكومة والحركات. وقال المتحدث باسم التحالف هاشم عثمان أحمد في تصريح صحفي ان الوثيقة شهد عليها أهل دارفور بكافة شرائحهم من المجتمع المدني والنازحين واللاجئين والقوى السياسية المعارضة بجانب المجتمع الدولي ، مشيراً الي أن هذا التأييد يعطى السلام دفعة قوية معتبراً ماجاء في الوثيقة مكملاً لاتفاقية أبوجا ويدعم كافة محتواها. وطالب هاشم المجتمع الدولي الإلتزام بمتابعة إنفاذ الاتفاقية على الأرض حتى ينعم السلام بدارفور مؤكداً أن تحالف أحزاب وحركات دارفور مشارك بفعالية في مؤتمر أصحاب المصلحة بالدوحة الذي أصدر الوثيقة. من جانبه قال الناطق الرسمي باسم حركة تحرير السودان القيادة التاريخية النزير آدم أبكر في تصريح صحفي أن على الحركات الحاملة للسلاح إعادة ترتيب أجندتها في هذا الوقت لأن جميع مواطني دارفور ليس لديهم أي أستعدادات لإستمرار الحرب ومساندة الحركات المسلحة ، مشيراً الي أن وثيقة السلام التي تم إعتمادها بالدوحة تعبر عن كلمة ورأى أصحاب أهل دارفور بمختلف كياناتهم وإتجاهاتهم ويجب أن يكون التوقيع عليها شامل لإغلاق باب التفاوض والإلتفات للتنمية والتعمير. وعلي ذات الصعيد قال ذو النون سليمان عضو المكتب القيادي لحركة تحرير السودان بقيادة مصطفى تيراب أن وثيقة سلام دارفور التى حظيت بإجماع واسع من قبل الكيانات الدارفورية تعتبر مفاصله بين من إختاروا السلام والذين يتمترسون في خندق المطالب ، مشيراً إلى أن الوثيقة تعد اكبر ضامن لتوطين سلام دارفور لأنها تمت بمشاركة المجتمع المدني الدارفوري.