كشف والي جنوب كردفان احمد هارون في حديث صحفي أمس تفاصيل سلسلة اجتماعات مشتركة عقدت بين وفدي المؤتمر الوطني والحركة الشعبية لتفكيك الأزمة. وقال ان الاجتماعات وصلت لاتفاق أطلق عليه الطرفان إعلان "كادوقلي" قضي بوقف مظاهر الاحتقان وفتح أبواب الحوار حول القضايا المختلف عليها بين الجانبين من ترتيبات أمنية وسياسية. وقطع هارون بأنهم يديرون الشأن الأمني في كاد وقلي بإدارة مشتركة علي طاولة واحدة يجمع القوات المسلحة والجيش الشعبي والقوات المشتركة وطمأن هارون المواطنين بعودة الحياة لطبيعتها واستقرار الأوضاع الأمنية بالولاية . وقتل جندي بالجيش السوداني وجرح (7) في الهجوم الذي قامت به قوات الجيش الشعبي على منطقة أم دورين (47كلم) شرق مدينة كادوقلي عاصمة جنوب كردفان أمس الأول. وأكد العقيد الصوارمي خالد سعد الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة السودانية في بيان امس ان الجيش يحتفظ بحق الرد في الزمان والمكان المناسبين . وقال البيان ان قوة كبيرة من الجيش الشعبي هاجمت منطقة أم دورين واشتبكت مع قوة تقدر بسرية مشاة من القوات المسلحة مما دفع بالقوات المسلحة بالانسحاب من المنطقة. ووصف البيان ان ما قامت به قوات الجيش الشعبي يمثل "انتهاكا واضحا" لكل الترتيبات التي تبذل لتهدئة الاوضاع في المنطقة.