طالب المجلس التشريعي لولاية شمال دارفور الحركات المسلحة بالإنضمام إلى وثيقة الدوحة التي طرحت مؤخراً مؤكداً أن الوثيقة تمثل الأساس لسلام مستدام ونهائي بدارفور بعد التأييد الذي وجدته من قبل أهل دارفور والمجتمع الدولي. وقال رئيس المجلس التشريعي بالولاية عبد الرحمن أحمد موسى في تصريح صحفي ان الوثيقة ناقشت كافة القضايا محل الخلاف بين الأطراف خاصة في مجالات التنمية والأمن وعودة النازحين واللاجئين والتعويضات ، مشيراً الي أن اعتماد الوثيقة من قبل فعاليات دارفور يعطيها سند وقوة سيما أن كل مكونات دارفور قد شاركت في اعتماد الوثيقة بعد أن سئموا الحرب التي طالت بدارفور. وأشار موسي الي أن السلام أصبح مملوك لأهل دارفور بعد تواضعهم على وثيقة الدوحة ، مطالباً الحركات بالإنصياع إلى رغبة أهل دارفور في السلام مضيفاً أن الوثيقة شهد عليها المجتمع الدولي من خلال الحضور الكبير في المؤتمر ، مشيراً إلى أن هذا التأييد يعطي الوثيقة دفعة قوية لإنفاذها على الأرض بعد التوقيع عليها بجانب متابعة إنفاذها بكافة محاورها.