مجلس الأمن يعبر عن قلقله إزاء هجوم وشيك في شمال دارفور    أهلي القرون مالوش حل    مالك عقار – نائب رئيس مجلس السيادة الإنتقالي يلتقي السيدة هزار عبدالرسول وزير الشباب والرياض المكلف    وفاة وزير الدفاع السوداني الأسبق    بعد رسالة أبوظبي.. السودان يتوجه إلى مجلس الأمن بسبب "عدوان الإمارات"    السودان..البرهان يصدر قراراً    محمد صلاح تشاجر مع كلوب .. ليفربول يتعادل مع وست هام    أزمة لبنان.. و«فائض» ميزان المدفوعات    قوة المرور السريع بقطاع دورديب بالتعاون مع أهالي المنطقة ترقع الحفرة بالطريق الرئيسي والتي تعتبر مهدداً للسلامة المرورية    شاهد بالصورة.. بعد أن احتلت أغنية "وليد من الشكرية" المركز 35 ضمن أفضل 50 أغنية عربية.. بوادر خلاف بين الفنانة إيمان الشريف والشاعر أحمد كوستي بسبب تعمد الأخير تجاهل المطربة    شاهد بالفيديو.. نجم السوشيال ميديا "أدروب" يوجه رسالة للسودانيين "الجنقو" الذين دخلوا مصر عن طريق التهريب (يا جماعة ما تعملوا العمائل البطالة دي وان شاء الله ترجعوا السودان)    شاهد بالفيديو.. خلال إحتفالية بمناسبة زواجها.. الفنانة مروة الدولية تغني وسط صديقاتها وتتفاعل بشكل هستيري رداً على تعليقات الجمهور بأن زوجها يصغرها سناً (ناس الفيس مالهم ديل حرقهم)    اجتماع بين وزير الصحة الاتحادي وممثل اليونسيف بالسودان    شاهد بالفيديو.. قائد الدعم السريع بولاية الجزيرة أبو عاقلة كيكل يكشف تفاصيل مقتل شقيقه على يد صديقه المقرب ويؤكد: (نعلن عفونا عن القاتل لوجه الله تعالى)    محمد الطيب كبور يكتب: السيد المريخ سلام !!    حملات شعبية لمقاطعة السلع الغذائية في مصر.. هل تنجح في خفض الأسعار؟    استهداف مطار مروي والفرقة19 توضح    لماذا لم تعلق بكين على حظر تيك توك؟    السينما السودانية تسعى إلى لفت الأنظار للحرب المنسية    ب 4 نقاط.. ريال مدريد يلامس اللقب 36    بيان جديد لشركة كهرباء السودان    أحمد السقا ينفي انفصاله عن زوجته مها الصغير: حياتنا مستقرة ولا يمكن ننفصل    بايدن يؤكد استعداده لمناظرة ترامب    الأهلي يعود من الموت ليسحق مازيمبي ويصعد لنهائي الأبطال    صلاح في مرمى الانتقادات بعد تراجع حظوظ ليفربول بالتتويج    سوق العبيد الرقمية!    أمس حبيت راسك!    (المريخاب تقتلهم الشللية والتنافر والتتطاحن!!؟؟    والي ولاية الخرطوم يقف على إنجاز الطوف المشترك لضبطه متعاونين مع المليشيا ومعتادي إجرام    دخول أول مركز لغسيل الكلي للخدمة بمحلية دلقو    والي ولاية الخرطوم يقف على إنجاز الطوف المشترك لضبطه متعاونين مع المليشيا ومعتادي إجرام    "منطقة حرة ورخصة ذهبية" في رأس الحكمة.. في صالح الإمارات أم مصر؟    شركة توزيع الكهرباء في السودان تصدر بيانا    تصريحات جديدة لمسؤول سوداني بشأن النفط    لطرد التابعة والعين.. جزائريون يُعلقون تمائم التفيفرة والحلتيت    دخول الجنّة: بالعمل أم برحمة الله؟    حدثت في فيلم كوميدي عام 2004، بايدن كتبوا له "وقفة" ليصمت فقرأها ضمن خطابه – فيديو    خادم الحرمين الشريفين يدخل المستشفى    عملية عسكرية ومقتل 30 عنصرًا من"الشباب" في"غلمدغ"    جريمة مروّعة تهزّ السودانيين والمصريين    تطعيم مليون رأس من الماشية بالنيل الأبيض    مدير شرطة ولاية نهرالنيل يشيد بمجهودات العاملين بالهيئة السودانية للمواصفات والمقاييس    صلاح السعدني ابن الريف العفيف    أفراد الدعم السريع يسرقون السيارات في مطار الخرطوم مع بداية الحرب في السودان    بالصور.. مباحث عطبرة تداهم منزل أحد أخطر معتادي الإجرام وتلقي عليه القبض بعد مقاومة وتضبط بحوزته مسروقات وكمية كبيرة من مخدر الآيس    لمستخدمي فأرة الكمبيوتر لساعات طويلة.. انتبهوا لمتلازمة النفق الرسغي    عام الحرب في السودان: تهدمت المباني وتعززت الهوية الوطنية    مضي عام ياوطن الا يوجد صوت عقل!!!    واشنطن: اطلعنا على تقارير دعم إيران للجيش السوداني    إصابة 6 في إنقلاب ملاكي على طريق أسوان الصحراوي الغربي    مفاجآت ترامب لا تنتهي، رحب به نزلاء مطعم فكافأهم بهذه الطريقة – فيديو    راشد عبد الرحيم: دين الأشاوس    مدير شرطة ولاية شمال كردفان يقدم المعايدة لمنسوبي القسم الشمالي بالابيض ويقف علي الانجاز الجنائي الكبير    الطيب عبد الماجد يكتب: عيد سعيد ..    بعد نجاحه.. هل يصبح مسلسل "الحشاشين" فيلمًا سينمائيًّا؟    السلطات في السودان تعلن القبض على متهم الكويت    «أطباء بلا حدود» تعلن نفاد اللقاحات من جنوب دارفور    دراسة: القهوة تقلل من عودة سرطان الأمعاء    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



وزارة المعادن ستكون لها مساهمة كبيرة في موازنة 2011م بأكثر من 3مليار دولار

في البداية مرحبا بأهل السلطة الرابعة في الوزارة وأنا من المؤمنين بالتواصل مع السلطة الرابعة وعلاقتنا معها مميزة ونرد علي كل المكالمات منذ ان كنت اعمل بالتعداد ووزيرا بالشؤون الإنسانية وعندما جئت للمعادن أتابع بكثير من الإعجاب والإشفاق ما يكتب وأنا افتكر ان الإعلام مثل المرايا يقوم بدور التنبيه وليس من حق أحد ان يغضب اذا قام أحد بتنبيهك.نحن متواصلون ونحن نفتكر ان النقد البناء هو لمصلحة تجويد العمل .ونحن ليس بيننا وبين الإعلام إلا المودة وحتى اذا وجد كلام سلبي فلن يغضبنا .نفتكر ان السلطة الرابعة هي التي تملك حق التصحيح وأنا رأيت ان أقوم باشراك الصحافة في هم المعادن والحديث الذي يدور كأننا نريد ان نطمئن الشعب السوداني بأن البترول خرج والمعادن هي التي تحل المشكلة نحن لا نتحدث حديثا سياسيا لأننا تكونقراط ،السياسة صحيح أنها مهمة لكن نتكلم بحقائق الأمور مجردة وأنا أريد ان أقول ان التركيز علي المسائل الإيجابية مهم الكمال لله ونحن نحاول ان نركز علي الإيجابيات ونقلل السلبيات .وحديثي هذا ليس بالحديث السياسي والبلد حبلي بالمعادن والسيناريوهات التي تدور الآن بسبب السعي لاستغلال الموارد وهي بالضرورة لا تكون معروفة لأهل البلد .وفي رأسي الكثير من الأشياء التي اذكرها بحوادث مشابهة في بعض البلدان ولكن بنظرة جيولوجية نعرف ان السبب الرئيسي وراء تلك الأحداث هي موارد واردة فيها الي حد كبير جدا وهي واحدة من الإشكاليات التي تجعل الآخرين يخلقوا سيناريو وأقول هذا الكلام لان هنالك تقدما كبيرا في علم الاستشعار عن بعد بحيث انك لا تستطيع ان تخفي شيئا .الآن تأتي الينا شركات تطلب حاجة معينة وعندما نقول لها لا توجد ترد علينا بأنها موجودة في هذه الإحداثيات .لهذا المستوي وهذا يعني انك لا تستطيع ان تخفي الأشياء وبهذه الشفافية والوضوح أنا أريد ان اجعل شراكة ما بيننا وبينكم في هم المعادن حتى الآن نحن لا نعرف كيف كانوا يقومون بالتعهدين ولكن واضح ان هنالك تعدينا كان في مملكة كوش قبل 1600عاما قبل الميلاد .
منطقة البجراوية في الحضارة المروية مشهورة بتعدين الحديد ومن يزور تلك المناطق يري الجديد والكبير والتكنولوجيا التي كانت مستعملة في ذلك الوقت .كلمة(نوبة )تعني ارض الذهب ومحمدعلي باشا جاء السودان من اجل الذهب والرجال وكان بصحبته (جيلوجي ) طلبة من الألمان وحضر معه حتى جبال بني شنقول عام 1837م وكتب تقريرا ان هذه الدولة تعيش في بحر من الذهب وكتشنر عندما السودان أول خطوة قام بها افتتح مكتبا للجيولوجيا عام 1905م وظل المكتب من ذلك الوقت يتقلب ما بين مكتب الي قسم الي هيئة حتي بعد 105عاما اصبح وزارة .
وذلك يعني ان هنالك خبرة تراكمية كبيرة جدا من المعلومات الجيولوجية ظلت منذ 1905 اذا تجاوزنا مرحلة محمد علي باشا وظلت هنالك معلومات تراكمية كبيرة جدا عن معادن عددا .إحصاء هذه المعادن يعني قيام الخرطة الجيولوجية التفضيلية لدينا خرطة جيولوجية بمقاس واحد وهذه تعطي نظرة عامة لكن الخرطة الجيولوجية التفضيلية هذه خرطة بمقاس واحد 50الف وهذه تسعي فيها الان من خلال بروتوكولات وقعت مع كثير من الجهات التي عملت معنا هذا العمل سواء كانت فرنسية أو ألمانية أو الاتحاد السوفيتي السابق وبالمناسبة وجدنا معلومات رهيبة جدا عن البحر الأحمر في الاتحاد السوفيتي السابق وأوكرانيا ،وجدنا معلومات في *الفرنسية وجدنا معلومات لدي الإنجليز وجدنا معلومات عند الأمريكان وتحصلنا علي معلومات كثيرة جدا .نحن عندما قمنا بجمع هذه المعلومات واحضر خبير معلومات قال لنا (انتم مشكلتكم الآن كيف تديرون هذه المعلومات الكثيرة لذلك أحضرنا 8 من الموظفين يقومون بعمل كبير للحصول علي المعلومة بصورة سريعة ومفصلة اذا لم يحدث الآن يمكن ان يحدث مستقبلا ونحن الآن نتحدث عن مؤسسة ستظل قائمة مهما كان الوضع لان هذا هو مستقبل البلد المعادن كما قلت في السودان كثيرة ولكن الآن الذهب هو الأول .
وقصة الذهب انه (طالع في الكفر )هنالك أربعة أسباب لابد ان يضعها الناس في الاعتبار .
أولا ان الذهب الذي يطلقون عليه (عشوائي )لكن هو التعدين الأهلي لانه هو ترجمة لكلمة (تعدين صرفي )وهو قديم قدم التاريخ اذكر في عام 1977م عندما كنت طالبا ذهبت الي خور يابوس وعملت في تعدين الذهب وكانوا يحفرون في (الخور )ويستخرجوا (الرمال )ويضعوا عليها زئبقا وكان الجرام آنذاك ب 10جنيه والجرام الآن بلغ سعره 45 دولار وواحدة من الأسباب التي جعلت الذهب يسرق هذه الأضواء هي أربعة أسباب .
السبب الأول :أسعار خاصة بعد الانهيار الاقتصادي الأخير أصبحت هنالك عدم ثقة في (المال )أي إنسان يريد ان يحول ماله الي ذهب لذلك الذهب الوقية وصلت 1500 دولار والجرام ب 45دولار والآن كل إنسان دخل الذهب بحثا عن المال السبب الثاني هو التقدم في وسائل الاتصالات مثل التلفونات أو الإنترنت .
والسبب الثالث :هنالك تقدم كبير في وسائل الكشف علي الألغام وهنالك جهاز يتم عن طريقه الكشف عن الألغام الأرضية وهذا الجهاز تطور الآن بحيث يمكن ان تضبطه علي المعدن الذي تريده حديد أو غيره وعندما (يصفر )تجد المعدن الذي تبحث عنه .واكبر قطعة ذهب وجدت في البرازيل كانت 18كيلو .ونحن وجدنا 30كيلو وكان يمكن إدخالها مع مجموعة (قينيس ).
النقطة الرابعة :هنالك نقلة في البنية التحتية في السودان في ما يخص الطرق هذه المناطق أصلا كانت موجودة ولكن الوصول لها كان المشكلة الآن المواطن الذي يريد التحرك من دنقلا الي حلفا يري بعض المواطنين يعملون بأجهزتهم اذا لم يكن هنالك طريق لم يكونوا موجودين لان الإنسان كان يموت في تلك المناطق هذه الأربعة أسباب هي التي جعلت هنالك اهتمام بمعدن الذهب وله إيجابيات .
والسؤال ما هي الإيجابيات :
أولا :هو واحد من أسباب محاربة الفقر .
ثانيا :واحد من أسباب تطوير ما يعرف بالمناطق المهمشة .وهذه المناطق الوصول لها (صعب )والبنية التحتية ضعيفة .اذا ذهبتم الآن البطانة ستجدون الحياة تغيرت تماما في أبو حمد ارتفعت قطع الأراضي أصبحت هنالك تغيرات كثيرة جدا ومن فوائده أيضا صحيح هو لا يظهر في ميزانية الدولة مثل ما يظهر البترول لكن يظهر في منطقتين مهمات يظهر في الناتج القومي ويظهر في ميزان المدفوعات .وحتى الذهب الذي يتم تهريبه يعود ثانية لكن كيف يرجع (كريم ديانا )و (غيره )هو لا يعود في السلع الضرورية مثل السكر او غيره لان الذي يمتلك دولار يحضر الشيء المطلوب في السوق لذلك نحن نحاول ان نعمل كنترول بإدخال هذه الأموال في ميزانية الدولة و(نعدل )من الرقابة الي السياسة .
وأنا أقول هذا الكلام لانه في العام الماضي تم استخراج 70طنا من هؤلاء الجماعة وأعدادهم 200الف يزيدون ولا ينقصون نحن نقدر العدد الآن ب200الف في مختلف ولايات السودان .
هذا غير دارفور لان الآن دارفور هنالك ذهب بكميات مقدرة نحن الأسبوع القادم سنزور دارفور وسنوجه دعوة الي إخواننا وكل من يرغب في الزيارة فمرحبا به والآن هذا الوضع عامة الوزارة عندما تم تأسيسها وجدت هذا الوضع موجودا .نحن وجدنا التعدين الأهلي أولوية فرضت علينا نفسها وهؤلاء الناس وجدنا هؤلاء الناس موجودين والآن الحكومة تقوم بعمل مهم جدا وهو تنظيم هؤلاء الناس وتقلل من سلبياتهم .
ما هي السلبيات أول هذه السلبيات هي سلبيات بيئية (البيئة )هؤلاء الناس يستخدمون الآن الزئبق وهو مائدة خطرة لابد ان يحسن الناس استعمالها مادة لها اثر بيئي لذلك أول شيء قمنا به هو رفع الوعي للمواطنين لمعرفة خطورة هذه المادة .ولا نقدر ان نقوم بمنع هذه المادة علي الفور ولكن نقوم بالتدرج في منع هذه المادة بإيجاد البدائل .هنالك أشياء سهل ان تقولها ولكن من الصعوبة ان تقوم بتطبيقها .
الآن أحضرنا البدائل من جنوب أفريقيا طرابيز هزازة وأجهزة وحتى الأجهزة نقول (للجمارك )اذا وجدتم أجهزة مهربة قدوا الجمارك واتركوهم (يشتغلوا )لان العمل بالجهاز ليس له تأثيرات كيمائية .لذلك ليس هنالك سبب في ان تقوم بالحجر علي الجهاز ويأخذوا حق الحكومة ويتركوا صاحب الجهاز ان يعمل في التعدين التقليدي لان ذلك أخف ضررا علي البيئة من الزئبق .الزئبق الآن نحن نعمل مع الأمم المتحدة ومنظمات المجتمع المدني علي رفع الوعي بمدي خطورة هذه المادة علي المواطنين وحتى لا يتشعب الحديث أقول ان هذا الذهب في ثلاثة أنواع من الصخور وهذه تبحث عنها الشركات بتركيز ما بين 3الي 4جرام الشركات الكبيرة تقوم باستخراج هذه المعادن بأساليب عملية معقدة .
ولكن الآخرين عندما يحدث تفتيت للصخور بسبب عوامل التعرية المختلفة من ضغط وحرارة ورياح ومياه بطول الزمن ملايين السنين يحدث ترسب لهذا الذهب وعندما يبحثون عنه يجدونه في شكل بدرة وتتم غربلته مع الزئبق أو يقوموا بتكسير الحجر وهذه ميزتها إنها تركز العناصر الثقيلة الموجودة في منطقة واحدة ،وفي النهاية يحصل علي قطعة سوداء في الصحن أو القدح الذي يدور به .وهذه القطعة الثقيلة بها أنواع المعادن من بينها الذهب ولان الذهب هو المهم يقوم بإضافة الزئبق الذي له خاصية انه يلتف حول الذهب .وبمجرد ان قام بعزل الزئبق عرف ان باقي المعادن لا يوجد بها ذهب لأنها اذا كانت بها ذهب كان الزئبق دخل معها .وبعد ذلك يقوم بالتخلص من الزئبق عن طريق حرقه اذا قام باستئناف هذه المسألة بطول الزمن تخلق له مشكلة .اذا كان هنالك جرح في يده ودخل في دورته الدموية هذه مشكلة لذلك نحن نعمل المستحيل حتى نعالج المشكلة .
وعندما رجعنا للقوانين التي تنظم التعدين وجدنا قانون الثروة المعدنية لعام 2007م وكنت آنذاك بمجلس الولايات وشاركت في إجازة هذا القانون .ونحن الآن شكلنا لجنة ونقوم بمراجعة القانون من واقع الممارسة وهو يتحدث عن ثروات باطن الأرض والجرف القاري ولكنه لا يتحدث عن ثروات سطح الأرض وحتى نعالج هذه المسألة اذا عملنا لائحة وأحضرنا مختصين .وبعد ذلك أصدرنا لائحة لتنظيم التعدين الأهلي وهذه اللائحة أهم شيء فيها أنها قامت بتركيز ان المحليات لابد ان يكون لها دور رائد في تنظيم هذا القطاع لأنها هي الجهة المكتوبة بالموضوع وكذلك قمنا بعمل (مركزية الكيانات )وحيضان الغسيل ونافذة شراء الذهب وهؤلاء كلهم يدفعون رسوما مالية للمحلية .المحليات حدث لها انتعاش اقتصادي وقررنا عدم عمل الأطفال لان مستقبل بلدهم أهم قمنا بمنع عمل المرأة لان الظروف هنالك قاسية ولا يصلح لعمل المرأة وقمنا بعمل خطوة مهمة ان هؤلاء الذين يعملون لابد ان تكون لهم تصاريح من تجار ذهب يعملون في الخرطوم وعلي الفور فتحنا خطا للعمل مع الاتحادات والنقابات .وقلنا لهم قوموا بالتنظيم ونحن نريد ان نعرف الشخص المشتري ما هي الجهة التي يشتري لها والمسألة بالنسبة لنا معروفة، وهذه تعمل كنترول ونأخذ منه رسوماً، ونحن نفتكر أن هذه المسألة اذا ذهبنا فيها، بهذه الطريقة نكون قد قمنا بعملية التنظيم لها، ونحن لا نعمل بمعزل عن العالم هذه الرسالة موجودة في العالم.
دولة مثل الصين قامت بتنظيم هذا القطاع ونحن وقفنا على تجربتها الآن 1,5 من الدخل القومي الصيني من المعادن وليس من الذهب وإنما من الفحم والنحاس والحديد وغيره وذلك يعادل (تريليون) دولار في العام من العمل الأهلي، ودولة مثل البرازيل عام 2008م كان دخلها 100 ألف طن من الذهب بعد قيامها بعمليات التنظيم.
وفي غانا حدث تنظيم، والأسبوع الماضي كنت في زيارة لإثيوبيا وجدتهم قاموا بعملية تنظيم لهذا القطاع في إطار الدولة والدخل العام.
نحن التحدي الذي يواجهنا الآن أن نقوم بعملية تنظيم له، وقطعنا مسافة طويلة في هذا المضمار في نهر النيل، في الشمالية، البحر الأحمر، وشمال كردفان وجنوب كردفان، دارفور افتكر ان هذا العمل يمكن ان يمضي للأمام ويكون له عائد ونحن نركز على السياسات.
نريد ان نجعل الفرد يحضر للبيع من تلقاء نفسه ولا يقوم بعمليات التعريب.
لماذا يهرب.. لان الفرق ما بين السعر الموازي والسعر العالمي بالنسبة له مبلغ محترم.
19 كيلو وخرج بها عبر المطار فانه يحصل على 95 مليون فلماذا يحضرها للحكومة.
لذلك الحكومة الآن تفتكر أن هذه ثروة الآن نركز عليها لكن ما أريد أن أقوله هل نستطيع أن نخطط على تعدين أصلي إذا أردنا أن نتحدث عن المستقبل.
أنا أقول لا.
لكن ما هو المستقبل .. طالما أن الأرض حبلي بهذه الثروات فلماذا لا تحضر الشركات العالمية الآن لدينا 180 شركة عالمية او وطنية في شراكة.
الشركات الوطنية الآن أصبحت لها شركات ذكية ومنذ ان بدأنا الوزارة وجدنا 98 شركة وبعد ذلك قمنا بتوزيع السودان الى (بلكات) فيها شواهد معدنية مثل الذهب او الحديد او الكروم او غيره، وهذه المواقع عددها لشركات، وهذه الشركات نعمل لها تقص عبر لجنة فنية فربما تكون هنالك وراءها عمليات (سمسرة).
هذه اللجنة مهمتها التقصي حتى مع سفاراتنا في الخارج والملحقين التجاريين اذا وجدوا ومع الغرف التجارية في الدول المعنية مثل تركيا لنا علاقة مع الفرفة التجارية التركية، ولنا شروط اولها ان الشركة التي تقوم لابد ان اولا ان تقوم بعملية التسجيل كشركة في السودان والشئ الثاني ان يكون لها مقدرة مالية ومقدرة فنية حتى تؤهل نفسها ان تحصل على رخصة الاستكشاف.
وفي السابق كان تمنح 3 سنوات وبعد ذلك تقوم بتقديم دراسة جدوي تقدر الخام وحتى تعمل مع الوزارة اتفاقية التعدين وهي اتفاقية بين الشركة المعنية وحكومة السودان.
وحكومة السودان تأخذ 25% بحكم ملكيتها لموارد باطن الأرض وتأخذ 7% وتأخذ ضريبة ارباح على العمل الصناعي 15% واي مال صرف يخصم من مال حكومة السودان وذلك يعني تحفيز للستثمر.
ونحن لاحظنا ان هذه الشركات وصلت 180 ولكنها لا تدخل في الانتاج ولماذا لا تدخل في الانتاج، لان هنالك خدمات غير موجودة بالسودان، لذلك عملنا شركة خاصة لان الحكومة في الاتجاه العام تريد ان تخرج من هذه الشركات، وهذه الشركة من القطاع الخاص، جلسنا مع اتحاد ارباب العمل والرأسمالية الوطنية بهدف اقناعهم ان شركة تقديم الخدمات مهمة جدا.
وما هي الخدمات المطلوبة، الحفر لان المساحات التي نعطيها للفرد 1000 كيلو متر مربع.
وريد ان يعمل حفر و (dawwn Hall) 250 دولار.
أقل عدد من الحفر التي يطلبها لا تقل 50 حفرة.
هذه 50x50 وكل ما ينزل متر يريد (عينة) حتى يقوم بتحليلها لا توجد تحاليل هنا.
ولكن المعامل موجودة لكن نتكلم عن المعامل الموثقة عندما يختم لك بختمه اينما تذهب لا تراجع.
هذه الشركة لابد ان تحضر المعمل لاننا هنا نقوم بتجهيز المعمل ونرسله الى معامل في ايرلندا والمانيا (25 يورو) ونحن نرسل الآف العينات دراسة الجدوي انت تذهب بها خطوة خطوة حتى تصل الى النتيجة.
والشركة تقوم بأعمال كثيرة كانت تقوم بها شركات ظلت تصرف فيها اموالا كثيرة كانت تعقد دخول هذه الشركات لدائرة الانتاج، الآن هذه الشركات في طور الانطلاق بعد تكوينها حتى تدخل مزيدا من الشركات في دائرة الانتاج، هذه الشركات لدينا عليها رقابة.
منذ التسجيل ظللنا نراقبها مراقبة لصيقة.
لان هذه الشركات كل أعمال التعديد فيها اثر بيئي.
لذلك تشجيعنا للشركات والشركات الذكية وهذه المسألة تتطلب بناء قدرات وتدريب وخطة قصيرة وطويلة وبعيدة المدى.
وهذا ما نقوم به في الوزارة، لا بد أن تقوم الوزارة ببناء قدراتها حتى تواجه هذا الأمل وهو أمل كبير جدا ولان المسألة ليست في الذهب وحه، وأنا ربما تسألوني بعد خروج البترول هل تستطيع تغطية 7 مليار هل لوزارتكم القدرة على التعويض.
أرد عليكم: استطيع أن أوفر أكثر من ذلك المبلغ اذا قمت بخطوات مهمة، ولا يفوت علينا اننا نتعامل مع موارد غير متجددة اذا أخذتها فإنها تنتهي، والتحدي الآن لابد ان تكون له إدارة متجددة وتتلافي الأشياء السلبية التي تترتب عليها ونحفظ حق الأجيال القادمة.
لابد ان هذه العائدات ان توظف في التنمية المستدامة سواء كانت في الزراعة او الصناعة او الثروة الحيوانية او البنية التحتية حتى يحدث توظيف للتنمية المستدامة، ولن اقول أننا مثل النرويج التي هي الآن موفرة للأجيال القادمة، وقد قمنا بعمل مهم مع الولايات وهذا جعل لنا علاقة قوية مع الولايات.
وفي الفترة الاخيرة قمت بزيارة كل الولايات بعد ان شعرت ان القانون اتحادي (حصري) .
لكن بعد اعطاء لائحة التعدين الأهلي للولاية .
تعدين الشركات عملت فيه أربعة محاور مهمة حتى أحافظ على علاقات مميزة مع الولاية .
ولانني لا اريد ان أعطي تصديقات لمواطن ويعود ليقول لي (أنهم رفضوا) ونحن نسعي إلى أن مستويات الحكم تتكامل ولا تتعارض ولذلك عملنا أربعة محاور مع الولايات كان لها الأثر الايجابي بما تتيح القوانين الموجودة والاتفاقيات.
اولا أي اتفاقية وضعناها مع الولاية لابد ان تحضر الولاية ممثلة في الوالي او من ينوب عنه في التوقيع.
ثانياً: الشركة عندما تدخل مرحلة الانتج 2% من نصيب الحكومة تمتلك 25% يعطي للولاية.
الشيء الثالث ان الشركة عندما تدخل مرحلة الإنتاج تساهم بالخدمات وفق ما هو مكتوب في الاتفاقية بدعم المجتمع المحلي ومساهمة في خدماته صحة وتعليم وماء وتشغيل أبناء المنطقة وبناء القدرات أضف إلى ذلك نحن وفقا لنسبة 25% لدينا تمثل في مجالس الإدارة واحد من وزارة المالية واثنان من وزارة المعادن تنازلنا من واحدة وأدخلنا الولاية كممثلة في مجلس الإدارة حتى تصبح عينا على عمل الشركة.
والشيء الأخير أن الولاية عند خروج هذه المخرجات توضع عليها رسوم، وهذه مشكلة لأنك عندما تحسب هذه الأموال حتى عند وصولها الي بورتسودان تجدها اغلي من تكلفة الإنتاج.
ولذلك حددنا مواقع للولاية للاستثمار، وحددنا تعدينا صغيراً للمحلية، وهذا اسمه استنباط موارد غير تقليدية حتى تواجه مصروفاتها حتى لا تخلق لنا إشكالية بالمخرجات.
وهذه الإجراءات نجحت في النيل الأزرق، وأدت نتائج ايجابية وصلت الى انتهاء المشاكل مع الولايات، كل هذه الملاحظات أخذت والبلد تستعد لدستور جديد ولمراجعة قوانين جديدة وعملنا لجنة متخصصة، وحاولنا ان نستوعب في القانون ما يعرف بالأحجار الكريمة.
ونحن الآن مناط بنا توفير مدخلات إنتاج للقطاع الصناعي والزجاج يصنع من الرمال وهي موجودة بالسودان.
وهذه الرمال تدخل في أشياء كثيرة جدا، ومدخلات الإنتاج الصناعية يمكن ان نقوم بعملية توفيرها ومنذ الآن يمكن ان نساعد في توفيرها.
ويمكن أنكم لاحظتم ان هناك اكتفاء من الاسمنت، وهذا جاء من توفير المواد الخام الموجودة.
ونواخذ عليه اننا الآن لا نريد ان نركز الصناعة في منطقة واحدة لأنها يمكن ان تتأثر بالترحيل والصين تنتج اكثر من مليار طن في العام أكثر من حاجتها ولكنها تستورد من تايوان لغرف الترحيل.
نحن الآن حددنا مواقع في السودان فمنا بتوزيعها حسب الموارد الموجودة، الآن نتكلم عن موارد موجودة في الغرب في الجزيرة وابو حراز وهذه كلها مصادر.
وهذا العمل لا يتم بمعزل عن المعاهد ومراكز البحث لذلك عملنا عملا مع الجامعات الآن.
ان البحث الذي يتم في الجامعات يوجه لحاجة المجتمع مثل ما يحدث في أوروبا ونريد توجيه البحث لمشاكلنا.
الموجودة ووقعنا اتفاقيات مع الجامعات وندعم الآن البحث في الجامعات سواء كان بكالوريوس او دكتوراة ولم نذهب أي دولة خارجية الا ووقعنا لجامعات عمل حتي نمضي فيه للأمام اذا كان تدريبا او دكتوراة او ماجستير او دعم معاهد او بناء قدرات.
لان هذه هي الجهة المناط بها إجراء العمل، ومن قبل قمنا بتنظيم مهمة الجيلوجيا.
ونحن وضعنا تخطيطا لاحتياجاتنا ل 50 عاماً القادمة.
وهنالك شيء مهم قمنا به وهواننا اكتشفنا كميات كبيرة من الفوسفات، والفوسفات في بلد زراعي يعني الكثير.
الآن لدينا يتم في المغرب ونحن لدينا عمل مع المغاربة حتى يقوموا بعمل هذا الخام لان هذا اذا مزق فاتورة استيراد الأسمدة وعلى رأسها الفوسفات هذا سيكون فتحاً كبيراً جداً وأنا أريد أن أقول أن النتائج التي أرسلت نعمل بالتنسيق مع وزارة الزراعة، ومنذ أن عرفنا هذا الأمر على وزارة الزراعة هي تساهم معنا في التحاليل التي قمنا بإجرائها خارج السودان.
والتحاليل هذه لحسن الحظ كانت ايجابية.
الفوسفات الآن موجود في شمال السودان، والبحر الأحمر وجبال النوبة ومضينا ابعد من ذلك فوجدنا في شمال الخرطوم إننا يمكن أن نوفر سماد البوتاسيوم، لدينا أكثر من 90 مليون طن شمال كردفان أي طن يخرج 150 كيلو سماد بوتاسيوم والذين يزرعون الموز والمحاصيل البستانية يعرفون قيمة هذا الزرع.
وتبقي لنا من الأسمدة (اليوريا) وهذه تتطلب (غاز) .
هذه البلد مستقبلها الزراعي وضعف إنتاجها الرأسي لضعف الجرعة التسميدية في الفدان، والشيء الثاني هنالك اهتمام كبير جدا لما يعرف بالأحجار الكريمة وهذه موجودة لدينا، ونملك معادن إستراتيجية، سواء كانت يورانيوم صوديوم معادن إستراتيجية للصناعة.
وفي دارفور يوجد الحجر الذي يحوى الماس وهو أفضل من الذهب.
وفي نهاية حديثي والحديث طويل أن البلد بها ثروات كبيرة جدا ونحن نتوقع في العام المالي 2011م أن تكون لدينا مساهمة ايجابية كبيرة جدا نعتقد ان قطاع الذهب يستطيع أن يساهم بأكثر من ثلاثة مليا دولار.
وهذه قمنا بحسابها وعندما قلت هذا الكلام في المجلس الناس افتكروا أننا نتكلم سياسة.
وفي العام الماضي دبي اشترت 70 طن.
وفي رده على الأسئلة:
* بنك السودان اشتري 10 أطنان من الذهب وفي ال 15 شهر القادمة الشراء سيكون بصورة أكثر ولابد أن نبدأ بمعالجة التهريب عبر السياسة.
* الآن نحن نراجع في الشركات وأي شركة لا فعالية لها سنلغي تصديقها.
* نريد ان نجعل حدود السودان للتعاون وخلق المصالح الاقتصادية المشتركة لان المصالح الاقتصادية المشتركة تجمع أكثر مما تفرق .
* لا مستقبل للسودان إلا في الاستثمار في المعادن.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.