أتذكر أنني استيقظتُ صباح يوم من أواخر أيام مارس/آذار من العام الماضي 2018 على نبأ انتخاب الائتلاف الحاكم في إثيوبيا «الجبهة الديمقراطية الثورية للشعوب الإثيوبية»، للشاب المنحدر من قومية أوروميا كبرى القوميات الإثيوبية «آبي أحمد علي» ليكون رئيساً للائتلاف مما يعني تلقائياً أنه سيكون رئيس الحكومة الجديد بعد استقالة رئيس الوزراء السابق هايلي مريام ديسالين.