أكد رئيس جنوب السودان، سلفاكير ميارديت، ثقته في القيادة الجديدة بالسودان، وصدقها وجديتها في تحقيق السلام، وأشار إلى أن عدم حل أزمة السودان يعني توغلها إلى جنوب السودان، مطالباً بضرورة الجلوس في طاولة التفاوض بدلاً من العنف. ووقعت الحكومة السودانية والجبهة الثورية، يوم الإثنين، في العاصمة جوبا، على وثيقة وقف إطلاق النار، وبنود خارطة الطريق، بحضور الرئيس سلفاكير راعي المباحثات بين الطرفين. ووقع من جانب الحكومة، نائب رئيس مجلس السيادة، الفريق أول محمد حمدان دقلو "حميدتي"، ومن جانب الثورية، د. الهادي إدريس يحيى، رئيس الجبهة. وقال سلفاكير في كلمة بعد التوقيع، إن الأطراف السودانية قادرة وملتزمة وجادة في التوصل إلى سلام شامل، وفقاً لما ذكرته وكالة أنباء "الشرق الأوسط". وأكد سلفاكير تأثر كل من السودان وجنوب السودان، بما يجري فى كل منهما، معرباً عن تهنئته للشعب السوداني، بالاختراق الذي تحقق من خلال هذا الاتفاق بين الحكومة والجبهة الثورية. وعبر رئيس جنوب السودان عن شكره لوفد الحكومة السودانية المُفاوض برئاسة "حميدتي"، لجديتهم في التوصل إلى السلام مع الحركات المعارضة خلال محادثات جوبا.