أكد والي ولاية جنوب كردفان المنتخب أحمد هارون أن باب الحوار والسلام مفتوح أمام كل من حمل السلاح في وجه الحكومة بجنوب كردفان ، وقال "لم و لن نغلق بابا للسلام" ، وأضاف "سيظل سيفنا مسلطا وسيتم تلقين كل من تسول له نفسه المساس بأمن وسلامة المواطنين درسا لن ننسى". وقال هارون خلال مخاطبته أعضاء اللجان الشعبية بمحلية كادوقلي أن إنسان جنوب كردفان لم يرتكب جرما يستحق أن يعاقب عليه ويقتل بالدانات والألغام التي زرعها الجيش الشعبي بعدد من أحياء المدينة وخاصة المنطقة المحيطة والطرق المؤدية إلى منزل عبدالعزيز الحلو. وعلي صعيد متصل وخلال لقاءه وفد اتحاد المحامين السودانيين الذي زار الولاية على رأس قافلة دعما لمواطني الولاية أكد هارون عودة كافة المواطنين والأسر التي كانت قد احتمت بمعسكر الشعير ، مشيراً الي أن آخر أسرة غادرت المعسكر يوم أمس الاول بعد أن اطمأنوا على استقرار الأوضاع الأمنية داخل المدينة. وأشاد بالدور الوطني الكبير لمواطني الولاية الذين انتظموا صفا واحدا مع قواتهم المسلحة وأجهزة الشرطة والأمن دفاعا عن مدينتهم وحفاظا على ممتلكاتهم. وأكد الاتحاد العام للمحامين السودانيين إلتزامه بالدفاع عن الدستور واتفاقية السلام الشامل ورد كل من تسول له نفسه تجاوز بنودهما ، كما سيقوم بفضح كافة المخططات الدنيئة التي تستهدف وحدة واستقرار البلاد