أكد والي ولاية جنوب كردفان أحمد هارون أن باب الحوار والسلام مفتوح أمام كل من حمل السلاح في وجه الحكومة بجنوب كردفان وقال: «لم ولن نغلق باباً للسلام»، إلا أنه أردف قائلاً: «سيظل سيفنا مسلطاً وسيتم تلقين كل من تسول له نفسه المساس بأمن وسلامة المواطنين درساً لن ينساه». وقال خلال مخاطبته مساء أمس (الخميس) أعضاء اللجان الشعبية بمحلية كادوقلي إن إنسان جنوب كردفان لم يرتكب جرماً يستحق أن يعاقب عليه ويقتل بالدانات والألغام التي زرعها الجيش الشعبي بعدد من أحياء المدينة وخاصة المنطقة المحيطة والطرق المؤدية إلى منزل عبد العزيز الحلو. وعززت حكومة ولاية جنوب كردفان أمس (الخميس) من القوات العسكرية في منطقة (أم برمبيطة) بمحافظة رشاد بولاية جنوب كردفان، لحفظ الأمن وتأمين عودة النازحين إلى مناطقهم. وأشار القاضي المنشق عن الحركة الشعبية العميد صلاح الدين اسماعيل عيساوي في اتصال مع (الأهرام اليوم) عبر هاتف يعمل بالأقمار الصناعية، أمس الخميس، أشار إلى هدوء الأحوال بكافة مناطق وجبال ولاية جنوب كردفان، وأشار إلى فتح كل الطرق المؤدية إلى مدن الولاية.