هددت السلطات السودانية أمس بالحسم ضد اية حركة مسلحة في اقليم دارفور ترفض الانضمام لوثيقة الدوحة لسلام دارفور، في وقت ينتظر فيه أن توقع المعارضة السودانية السبت المقبل على وثيقة (برنامج كيف يُحكم السودان) التي ترسم ملامح المرحلة المقبلة. وقال مساعد الرئيس السوداني نافع علي نافع ان «مفاوضات الدوحة التي افضت لوثيقة السلام هي آخر حلقة من حلقات التفاوض»، مؤكدا انه «لا خيار امام حركتي العدل والمساواة وتحرير السودان سوى اللحاق بالسلام، وأي خيار غيره سنواجهه بالحسم». ورفضت الحركتان اتفاق الدوحة الذي أبرمته الحكومة مع حركة التحرير والعدالة بزعامة تجاني السيسي في 13 يوليو الجاري، بحيث هاجمت حركة العدل بالتنسيق مع الحركة الشعبية معسكرا للجيش في ولاية جنوب كردفان المضطربة الاسبوع الماضي، حيث اعلن الجيش انه تمكن من اسر قائد الحركة، بيد انها نفت في بيان لها أمس ذلك، وقالت ان الجيش السوداني اسر ثلاثة من مقاتليها، ليس من بينهم قائدها في المنطقة. المصدر: البيان 24/7/2011