وصف مساعد الرئيس السوداني نائب رئيس المؤتمر الوطني لشؤون الحزب د. نافع علي نافع مرحلة ما بعد التاسع من يوليو بالفجر الصادق لأهل العزم والحسم ، والرؤية الواضحة والنهضة الشاملة لاقتصاد السودان. وقال د.نافع خلال مخاطبته ملتقى الفاشر للتعايش السلمي إن هذه المرحلة هي أيضاً مرحلة الفجر الكاذب وسراب القضية للذين يحلمون بإسقاط النظام وتسويق مشروع السودان الجديد. وأكد د.نافع خلال أن التاسع من يوليو كان بداية النهاية لفترة محاولة التعايش السلمي بين شمال وجنوب السودان ، مشيراً الي أن حقول البترول في السودان خلال السنوات الثلاث المقبلة ستتفجر إنتاجاً وفيراً يفوق ما كنا نحصل عليه من بترول جنوب السودان ، وشنَّ نافع هجوماً عنيفاً على المتمرد عبد العزيز الحلو واتهمه بتنفيذ مخطط تجديد الصراع في دارفور ، مشيراً إلى أنه غريب على أهل كردفان، وأن الحكومة السودانية كشفت هذا المخطط الذي يقوده الحلو مع حركة العدل والمساواة. من جانبه قطع وزير العدل السوداني محمد بشارة دوسة بأن القانون الذي سيحكم السودان في المرحلة القادمة قانون إسلامي منهجي ، مشيراً الي ان التشريعات القادمة ستكون نظيفةً من كل الشوائب ، مشيراً إلى أن السودان تشكل بعد انفصال جنوب السودان، وأضاف أن الشريعة الإسلامية خط أحمر ، وإذا لم تطبق فالدولة غير جديرة بالحكم.