أبدت خمس شركات عالمية رغبتها للعمل في مجال التعدين في ولاية جنوب دارفور غربي السودان ، واتفقت وزارة المعادن السودانية وحكومة الولاية على تقسيم مواقع الذهب في الولاية إلى مربعات امتياز للشركات، بجانب تخصيص مواقع للتعدين الأهلي والصغير. وبحث وزير المعادن د. عبد الباقي الجيلاني مع نائب والي جنوب دارفور د. عبد الكريم موسى سبل التعاون المشترك بين الجانبين. ووجه الجيلاني الهيئة العامة للأبحاث الجيولوجية بتسريع الخطى لافتتاح المكتب الإقليمي للجيولوجيا بولايات دارفور الثلاث، فضلاً عن إرسال فرق للبدء فى تقسيم المربعات ، واشترط الوزير أن تسلم الأراضي خالية من النزاع الإداري ومن المشروعات الزراعية أو الرعوية. ومن جانبه أكد نائب الوالي أن اللقاء تناول الكثير من الهموم التي كانت مدرجة خاصة المواقع التي تذخر بالذهب. وكشف عن وجود خمسة مواقع للتعدين الأهلي بالولاية يعمل فيها ما يتراوح ما بين (25 ألف إلى 30 ألف) شخص من ولايات مختلفة، متناسين مرارات الماضي، ومتوجهين إلى معالجة كثير من الاشكاليات ورتق النسيج الاجتماعي. وأكد عبد الكريم أن وزارة المعادن أكدت أن التعدين المنظم بدارفور سيتقيد باستخدام أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا، ويحارب الآثار السالبة الناتجة عن استخدام مواد الاستخلاص ذات الأضرار كالزئبق.