أجلت الوساطة الأمريكية التي تقود المفاوضات بين جمهورية جنوب السودان والفريق المنشق عن الجيش الشعبي بيتر قديت ، أجلته إلى العاصمة الكينية نيروبي وسط ظروف غامضة انتابت عملية التصالح بين الطرفين. وكشفت مصادر مطلعة بالقيادة السياسية لقوات جيش تحرير جنوب السودان فضلت عدم نشر هويتها كشفت عن وصول الجانبين لطريق مسدود بشأن عملية الحوار الجارية بإشراف قيادي كبير بالإدارة الأمريكية. وقالت المصادر ان الوسيط نقل قديت إلى نيروبي بعد تعنته الشديد ، لجهة إشراك القيادة السياسية لقواته في كافة مراحل الحوار، وهو ما رفضه الجيش الشعبي بشدة واعتبره مراوغة من قديت. وأكدت المصادر أن قديت لم يتوصل لأي اتفاق مع حكومة جمهورية جنوب السودان ، في وقت ابتدر فيه الوسيط الأمريكي اتصالات فورية مع القيادة الجديدة لقوات قديت التي أطاحته وعينت قيادة أخرى بديلة. وذكرت أن القيادة الجديدة لقوات جيش تحرير جنوب السودان ، قررت عزل قديت نهائياً ، وأبلغت الجنود بأنه شخص غير مرغوب فيه حال عودته للميدان مجدداً.