أعلن منشقّون عن الجيش الشعبي بقيادة بيتر قديت، الحرب على من سموهم الفاسدين في دولة الجنوب الوليدة، لأسباب تتعلق بالظلم والتهميش والاقصاء -علي حد قولهم. وقال بيتر قديت، في تصريح ل»العربية»، انه يقدم «انذاراً للشعب في جنوب السودان بأن القتال سيكون ضد المجرمين، وليس الأبرياء من المواطنين نحن ثورة قمنا عشان نخدم المواطن الجنوبي». الا أن قيادات في الحركة الشعبية ترى أن حمل السلاح سيؤدي الى طريق مسدود لكل الأطراف، وأن الحركة الشعبية ستفتح الباب أمام الجميع للحوار لبناء دولة الجنوبالجديدة. وعلق كول ماكير، أحد قيادات الحركة الشعبية، بأن «المبرر غير سليم ونحن في الحركة نمد أيدينا بيضاء لكل المنشقين وأن يأتوا لطاولة التفاوض». ويستعد المنشقون عن الجيش الشعبي لقيادة ثورة من أجل تحقيق العدل والتنمية وتصحيح اوضاع الجيش، وأطلقوا اسم الجيش الشعبي لتحرير جنوب السودان على القوات المنشقة. ولم يمنع اعلان الحركة الشعبية العفو العام عن المنشقين من قوات الجيش الشعبي، أعداداً كبيرة من قيادات الجيش من الانخراط في مجموعات قتالية تسعى لتحقيق العدل والتنمية في دولة جنوب السودان الوليدة.