رصدت رادارات الأسرار ذبذبات لمكالمة تلفونية فاشلة أجراها والي الولاية التى تشهد الأسبوع الماضي تمرداً حديثاً. المكالمة تزامنت مع الأحداث، أراد من خلالها الوالي المقال من منصبه الاستنجاد بشخصية سيادية رفيعة! الشخصية السيادية الرفيعة التى عرفت بالهدوء والحكمة والذكاء تجاهلت المكالمة لأدركها ان الامر لا يعدو كونه (كسباً للوقت) و (تضليلاً) للسلطات فى الخرطوم. القريبين من الوالي المتمرد المقال قالوا أنه (تألم) غاية الألم جراء فشل خطته وخروجه من المولد بأكمله بدون أدني حمص !