رصدت الرادارات مهاتفة تلفونية بين قيادِيَين بحزب الامة القومي، بدأت وإنتهت ودارت طوال (نصف ساعة بالتمام والكمال) حول القياديين الذين يملكان (إستثماراً) فى دولةالجنوب، مبارك الفاضل ونصر الدين الهادي. سبب المكالمة فيما علِمت الأسرار أن أضراراً جسيمة قد لحقت (بيت المهدي) عموماً وحزب الأمة بكافة فصائله (خصوصاً) جراء هذه الاستثمارات. القيادي الذى كان يهاتف زميله على الطرف الآخر ترقرقت منه دمعات حرَّي وهو يقول لصاحبه، إن هذين المستثمِرَين نزعوا ثياب الوطنية تماماً لأن الاستثمار الذى غرقوا فيه فاق الاستثمار الاقتصادي ليتحوّل الى استثمار سياسي واستخباري مشين. وكانت نهاية المهاتفة مؤلمة بحيث استعصت على الرادار معنيً ومبنيً، وأسرَّها الرادار فى شبكته!