أكدت الصين، مجدداً أمس دعمها طلب انضمام فلسطين إلى الأممالمتحدة. ووقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية جيانج يو لصحفيين في بكين “إننا نعي ونحترم وندعم المشروع الفلسطيني لطرح هذه المسألة على الأممالمتحدة. إن دولة مستقلة هي حق مشروع ثابت للشعب الفلسطيني، كما ستسهم في تحقيق السلام الدائم في الشرق الأوسط". إلى ذلك، حشدت مصر تأييد حركة دول عدم الانحياز لفلسطين في الأممالمتحدة، خلال اجتماع استمر يومين في بلجراد بمناسبة الذكرى السنوية الخمسين لتأسيس الحركة. وقال رئيس الدورة الحالية للحركة، وزير الخارجية المصري محمد كامل عمرو إن الدول الأعضاء ستواصل دعم المساعي الفلسطينية أثناء الدورة السادسة والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة للاعتراف بدولة فلسطين على حدود الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدسالشرقية والسعي لضمها إلى الأممالمتحدة كعضو كامل. وأضاف أنه لم يصدر قرار رسمي عن الاجتماع لكن أغلبية الدول الأعضاء ستؤيد الطلب الفلسطيني. وأوضح منظمو الاجتماع أن تصريح عمرو كان نيابة عن 101 دولة عضو أو مراقبة في الحركة، التي تضم 120 دولة معظمها في أفريقيا وآسيا وأميركا اللاتينية. وأعلنت منظمة التعاون الإسلامي أمس الأربعاء أنها تعتزم عقد اجتماعات مكثفة في نيويورك خلال الفترة من 18 إلى 25 سبتمبر الحالي على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، لدعم طلب العضوية الفلسطيني. وأوضحت أن الاجتماع الأول ستعقده اللجنة السداسية الخاصة بفلسطين برئاسة أمين عام المنظمة أكمل الدين إحسان أوغلو، فيما تعقد الثاني اللجنة التنفيذية للمنظمة على مستوى وزراء الخارجية، أما الثالث فسيكون الاجتماع التنسيقي لوزراء الخارجية. وجدد أوغلو، في بيان أصدره في جدة، دعوة الدول الأعضاء إلى مواصلة تقديم جميع أشكال الدعم والمساندة للشعب الفلسطيني لتقرير مصيره وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس. في الوقت نفسه صرح عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات في رام الله بأن لجنة متابعة مبادرة السلام العربية العربية برئاسة رئيس الوزراء، وزير الخارجية القطري الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني ستعقد في القاهرة يوم الاثنين المقبل آخر اجتماع لها قبيل توجه الفلسطينيين والعرب إلى الأممالمتحدة لطلب عضوية فلسطين الكاملة في الأممالمتحدة. وأوضح أن الاجتماع سيعقد بحضور الرئيس الفلسطيني محمود عباس وأمين عام جامعة الدول العربية نبيل العربي لمناقشة تفاصيل الخطة النهائية للتحرك إلى الأممالمتحدة ومجلس الأمن الدولي. وشدد على أن قرار التحرك اتخذ ولا رجعة عنه ولا يوجد أي خيار آخر سواه. المصدر:الاتحاد 8/9/2011
