تقدم رئيس دولة فلسطين ورئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية محمود عباس، بطلب انضمام فلسطين «على حدود الرابع من يونيو 1967م وعاصمتها القدس الشريف» لتصبح دولة كاملة العضوية، إلى هيئة الأممالمتحدة، وقال في خطاب ضافٍ أمام اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة وسط تصفيق حار من الحاضرين أمس: «أطلب من السيد الأمين العام العمل السريع لطرح مطلبنا أمام مجلس الأمن، وأطلب من أعضاء المجلس التصويت لصالح عضويتنا الكاملة، كما أدعو الدول التي لم تعترف بعد بفلسطين أن تعلن اعترافها. مشيراً إلى أن دعم دول العالم لتوجهنا هذا يعني انتصاراً للحق والحرية والعدالة والقانون والشرعية الدولية، ويقدم دعماً هائلاً لخيار السلام وتعزيزاً لفرص نجاح المفاوضات»، وفي وقت أكد فيه سعي الشعوب العربية للديمقراطية في ما عرف بالربيع العربي.وقال: «دقت أيضاً ساعة الربيع الفلسطيني، ساعة الاستقلال». وأضاف أن الاحتلال يسابق الزمن لرسم الحدود في أرضنا وفق ما يريد، ولفرض أمر واقع على الأرض يُغيرُ حقائقها وشواهدها، ويقوض الإمكانية الواقعية لقيام دولة فلسطين، وأوضح أن سلطات الاحتلال تواصل فرض حصارها المشدد على قطاع غزة واستهداف مواطنينا بالاغتيالات والغارات الجوية والقصف المدفعي