رهن المؤتمر الوطني بولاية النيل الأزرق قبول مبادرة (نداء السودان )التي طرحتها المعارضة مؤخرا لحل الأزمة بالولاية بقبول الحركة الشعبية بجملة شروط . وقال الأستاذ عبد الرحمن أبو مدين رئيس المؤتمر الوطني بالولاية في تصريح صحفي ان الحركة الشعبية بزعامة مالك عقار فرضت الحرب علي الولاية وقطع بعدم الاعتراف بأي جسم سياسي مادام يحمل السلاح ويقاتل القوات المسلحة مشترطا لقبول مبادرة قوي المعارضة إلغاء الحركة الشعبية السلاح وسحب قواتها المقاتلة الي المناطق المحددة لها وفق الترتيبات الأمنية قبل اندلاع التمرد وإعادة تسجيل قطاع الشمال كحزب سياسي وفق قانون تسجيل الأحزاب مؤكدا الترحيب بأي مبادرة وفق هذه الشروط . ومن جهته قال المك علي عبد الرحمن مسؤول شعبة قيسان بدائرة النيل الأزرق بالمؤتمر الوطني يمكن قبول مبادرة المعارضة في إطار شعار (لا للحرب نعم للسلام )مطالبا بضرورة السماح للأصوات الوطنية المناهضة للتدخل الأجنبي وقطع الطريق علي المتربصين بالبلاد متهما الحركات المتمردة (تحالف كاودا )بمحاولة جعل ولاية النيل الأزرق بوابة للتدخل الأجنبي . وثمن عبد الرحمن في الوقت نفسه الجهود الوطنية لإغاثة وإيواء المتضررين من الأحداث الأخيرة بالولاية التي قطعت الطريق عيل التدخل الأجنبي عبر المنظمات الاغاثية الوطنية . الي ذلك استنكر المؤتمر الوطني الأحداث التي نفذته الحركة الشعبية بولاية النيل الأزرق واصفا المتمرد مالك عقار ومجموعته بمخلب قط وتجار الحرب الجدد في القارة الأفريقية . وحذر الطيب حسن بدوي عضو المكتب القيادي بالحزب الحركة الشعبية من مغبة التحدث باسم أبناء النوبة مبينا ان مالك عقار لا يمثل قيادة منتخبة في الشمال ولا يمثل أبناء النوبة في شيء مشيرا الي انه يخدم طموحاته الشخصية بجانب خدمة أجندة الدول الغربية مؤكدا ان الأحداث الأخيرة مخطط متكامل ومكشوف لتقسيم السودان بالتزامن مع تمرد الحلو الأخير مضيفا بأنها تأتي في إطار التآمر الدولي لتنفيذ حلقات مشروع السودان الجديد . نقلا عن صحيفة الوفاق بتاريخ :8/9/2011