انعقد بمدينة الفاشر حاضرة ولاية شمال دارفور الاجتماع التنسيقى السنوي الأول للعام 2010 م الذى نظمه المفوضية بمشاركة كافة وكالات الأممالمتحدة والمنظمات الدولية والوطنية والوزارات ذات الصلة بالعمل الانسانى . وأكد الأمين العام لمفوضية العمل الانسانى إبراهيم احمد فى كلمته الافتتاحية ان الاجتماع التنسيقى السنوي يهدف لوضع خطط العمل المشتركة للعام الجديد فى مجالات العودة الطوعية وبرامج البناء والتعمير وتوزيع المساعدات الإنسانية بالمناطق الريفية ذات الكثافة السكانية العالية مع مواصلة الاهتمام بالنازحين ، وذلك وفق المستويات والمعايير الدولية المتعارف عليها فى مجال العمل الانسانى . وأكد الأمين العام ان مفوضية العمل الانسانى تنظر بعين الرضا والتقدير للجهود الإنسانية الكبيرة التى قامت بها جميع الوكالات الأممية والمنظمات الدولية ، مشيرا إلى ان تلك المساعدات التى استمرت لسبع سنوات قد أدت إلى إنقاذ حياة المتأثرين بإفرازات الصراع بدارفور وقد تم من خلالها تفادى اى نوع من الأمراض والأوبئة. وكان ممثلي منظمات اليونيسيف واليوناميد وبرنامج الغذاء العالمي قد أكدوا استعداد منظماتهم لمواصلة العمل فى تقديم المساعدات الإنسانية للمتأثرين بعد ان تم تأطير العمل وفق آليات جديدة ، من خلال اللجنة الولائية العليا التى يرأسها والى الولاية واللجنة الفنية التى يرأسها الوزير المختص مشيرين إلى أهمية معالجة بعض التحديات التى مازالت تواجه العمل الانسانى. جدير بالذكر أن الاجتماع سيواصل النقاش حول أجندته المطروحة للوصول إلى التوصيات النهائية التى تمثل خريطة العمل الانسانى بالولاية للعام 2010م.