طالب نائب الرئيس السوداني د.الحاج آدم رحمة حملة السلاح بالإقبال نحو السلام والمساهمة في إدارة شؤون السودان بعيداً عن العنف وأساليب الاحتراب التي لم يجن منها الجميع سوى الخسران. ووجه نائب الرئيس السوداني في تصريحات صحفية بالقصر الجمهوري بعد أداءه القسم نائباً للرئيس السوداني ، وجه نداءً لكافة القوى السياسية للتوحد خلف البرامج الوطنية لأجل المحافظة على وحدة الشعب السوداني وتأسيس منهج حكومي يقتدي به العالم بدلاً من الاختلاف ، مؤكداً أن مهامه الجديدة تعتبر تكليفاً متعاظماً في سبيل خدمة السودان. وأوضح د.الحاج أنه استمع بعد القسم لتنبيهات من الرئيس السوداني البشير ونصائح من النائب الاول للرئيس السوداني علي عثمان محمد طه ، وأضاف "سنتعاون لأجل إكمال المسيرة التي بدأتها ثورة الإنقاذ الوطني لأجل رفاهية وتنمية إنسان السودان". ووعد د.الحاج بالاهتمام بتجويد الأداء الحكومي في كافة مستوياته ، ودعا القوى السياسية السودانية لمراعاة مصالح السودان وجلب الخيرات له بالتوحد في البرامج الوطنية. وعلي صعيد متصل هنأت حركة التحرير والعدالة الموقعة على اتفاق سلام الدوحة د. الحاج آدم يوسف بمناسبة توليه منصب نائب الرئيس السوداني ، واعتبرت الأمر خطوة فى تنفيذ الاتفاقية. وقالت حركة التحرير والعدالة على لسان كبير مفاوضيها وأمينها السياسي تاج الدين نيام أنها تتمنى لآدم التوفيق في موقعه الجديد باعتباره أحد أبناء دارفور الأكفاء ، مشيرة إلى أن تجربته السابقة تؤهله للمضي للأمام في مسيرته العملية. ورحب تحالف حركات وأحزاب دارفور الموقعة على السلام بقرار تعيين د.الحاج آدم ، واعتبر التحالف في بيان تحصل صحفي صادر عنه ، أن هذا القرار يأتي لمصلحة السودان ورفعته باختيار أهل الثقة وتوليهم مقاليد الأمور بالسودان.