الخرطوم: محمد سيف - أم سلمة العشا أدى علي عثمان محمد طه أمس القسم أمام الرئيس عمر البشير بالقصر الجمهوري، نائباً أولاً للرئيس، ود. الحاج آدم نائباً لرئيس الجمهورية، وذلك بحضور رئيس القضاء. وطالب الحاج آدم حملة السلاح بالإقبال نحو السلام والمساهمة في إدارة شؤون البلاد بعيداً عن العنف وأساليب الاحتراب التي لم يجن منها الجميع سوى الخسران، ووجه نداءً لكافة القوى السياسية للتوحد خلف البرامج الوطنية لأجل المحافظة على وحدة الشعب وتأسيس منهج حكومي يقتدي به العالم بدلاً من الاختلاف. وأكد الحاج آدم للصحافيين بالقصر الجمهوري، عقب أدائه لمراسم القسم أكد أن مهامه الجديدة تعتبر تكليفاً متعاظماً في سبيل خدمة السودان، وأوضح أنه استمع بعد القسم لتنبيهات من البشير ونصائح من علي عثمان، وأضاف قائلاً: «سنتعاون لأجل إكمال المسيرة التي بدأتها ثورة الإنقاذ الوطني لأجل رفاهية وتنمية إنسان السودان». ووعد يوسف بالاهتمام بتجويد الأداء الحكومي في كافة مستوياته، ودعا القوى السياسية لمراعاة مصالح البلاد وجلب الخيرات للبلاد بالتوحد في البرامج الوطنية. وفي ذات السياق هنأت حركة التحرير والعدالة الموقعة على اتفاق سلام الدوحة د. الحاج آدم يوسف بمناسبة توليه منصب نائب الرئيس واعتبرت الأمر خطوة فى تنفيذ الاتفاقية. وأبانت على لسان كبير مفاوضيها وأمينها السياسي تاج الدين نيام أنها تتمنى لآدم التوفيق في موقعه الجديد باعتباره أحد أبناء دارفور الأكفاء مشيرة إلى أن تجربته السابقة تؤهله للمضي للأمام في مسيرته العملية. وقال نيام إن الحاج آدم له علم وخبرة ونضال من أجل دارفور معلوم، بيد أنه قال إن كانت هنالك ملاحظة فهي عدم مشاورة الحركة في هذا الأمر، وأكد أن حركته على وفاق تام مع حزب المؤتمر الوطني. من ناحيته رحب تحالف حركات وأحزاب دارفور الموقعة على السلام بقرار تعيين د.الحاج آدم ، واعتبر التحالف في بيان تحصل «المركز السوداني للخدمات الصحفية» على نسخة منه أن هذا القرار يأتي لمصلحة السودان ورفعته باختيار أهل الثقة وتوليهم مقاليد الأمور بالبلاد.