ادى القسم امام الرئيس عمر البشير امس، نائبا الرئيس على عثمان محمد طه و الحاج ادم اللذان تم تعيينهما بمرسوم جمهوري امس الاول، بحضور رئيس القضاء جلال الدين محمد عثمان . وقال نائب الرئيس الحاج آدم في تصريحات صحافية عقب ادائه القسم بالقصر امس، بعد «ادائنا القسم سنبدأ مسيرة جديدة في تحمل المسؤولية بدرجة اعظم مما كان عليه من قبل»، ووجه نداءً خاصاً الي حاملي السلاح بأن يضعوه جانباً ويشاركوا في ادارة شأن البلاد ، وكشف عن «اتفاق تام» مع حركة التحرير بقيادة التيجانى سيسي، بشأن تعيينه نائباً للرئيس، وقال « لا خلاف بيننا وبينهم حول تقسيم المناصب أو المواقع». واضاف آدم « لم اسمع ان حركة التحرير والعدالة تطالب بمنصب نائب الرئيس لكن الرئيس البشير سيوزع المهام الخاصة برئاسة الجمهورية بينه وبين نوابه بالطريقة التي يراها ، وان سلطات النواب مفوضة من الرئيس ويفوضها بالطريقة التي يراها»،مؤكداً ان تجويد الاداء في أجهزة الدولة في كافة مستوياتها المركزية حتى المحلي القاعدي سيكون من ابرز اولوياته خلال المرحلة المقبلة ، وأشار الى أن التركيز الآن على موجهات خاصة بالبلاد وستتنزل التكاليف لاحقا باعتبار أنها ليست ثابته لكننا نعين الرئيس في اداء مهامه وهي تستجد مع حدث لآخر . واوضح انه تم تكليفه بمسؤوليات سابقة لكن هذا التكليف يأتي بصورة متعاظمة ويحتاج الي جهد اكبر، وافاد بإجراء لقاء بعد اداء القسم بالرئيس البشير ونائبه الاول ، وقال» استمعت الي توجيهات الرئيس ونصائح من النائب الاول تصب في ان نتحمل المسؤولية معاً وبتعاون من اجل اكمال المسيرة التي «بدأتها الانقاذ من اجل تحقيق الرفاه للشعب السوداني»،واضاف نائب الرئيس «نقبل التكليف العظيم ونمضي فيه على ثقة اننا سنحدث خيراً كثيراً في المستقبل « ودعا جميع السودانيين للمحافظة على الوحدة وبذل الجهد خاصة من يتولى مسؤوليه صغرت او كبرت في الدولة لبذل الجهد من اجل تقديم نموذج حكم يحتذي به في دول العالم، وهذا لن يحدث الاّ بتعاوننا وحدنا». ووجه ادم نداءً خاصاً الي حاملي السلاح وقال «هي دعوة خاصة اوجهها لهم لان ياتوا هنا ونشترك معا في ادارة شأن بلادنا بعيداً عن العنف واساليب الاحتراب التي لم نجني منها سوى الدمار ، وان يأتوا ونتوحد والمضي الي الأمام» واضاف « هناك دعوة خاصة لكل القوى السياسية السودانية ان تتوحد في البرامج الوطنية من اجل المحافظة على وحدة السودان» .